responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأندلس وأهلها نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 9
مسالك افريقية وممالكها ديوأنا ضخما وَفِي أَخْبَار مُلُوكهَا وحروبهم والقائمين عَلَيْهِم كتبا جمة وَكَذَلِكَ الف أيضافي أَخْبَار تيهرت ووهران وتونس وسجلماسة ونكور وَالْبَصْرَة وَغَيرهَا تآليف حسأنا وَمُحَمّد هَذَا أندلسي الأَصْل وَالْفرع آباؤه من وَادي الْحِجَارَة ومدفنه بقرطبة وهجرته إِلَيْهَا وَإِن كَانَت نشأته بالقيروان
ولابد من إِقَامَة الدَّلِيل على مَا أَشرت اليه هُنَا إِذْ مرادنا ان نأتي مِنْهُ بالمطلوب فِيمَا يستانف ان شَاءَ الله تَعَالَى وَذَلِكَ ان جَمِيع المؤرخين من ائمتنا السالفين والباقين درن محاشاة أحد بل قد تَيَقنا اجماعهم على ذَلِك متفقون على أَن ينسبوا الرجل إِلَى مَكَان هجرته الَّتِي اسْتَقر بهَا وَلم يرحل عَنْهَا رحيل ترك لسكناها إِلَى أَن مَاتَ فان ذكرُوا الْكُوفِيّين من الصَّحَابَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم صدرُوا بعلي وَابْن مَسْعُود وَحُذَيْفَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم وانما سكن عَليّ الْكُوفَة خَمْسَة أَعْوَام واشهرا وَقد بَقِي 58 عَاما وأشهرا بِمَكَّة وَالْمَدينَة شرفهما الله تَعَالَى وَكَذَلِكَ أَيْضا أَكثر اعمار من ذكرنَا وان ذكرُوا الْبَصرِيين بدؤا بعمران بن حُصَيْن وَأنس بن مَالك وَهِشَام بن عَامر وَأبي بكرَة وَهَؤُلَاء مواليدهم وَعَامة زمن أَكْثَرهم وَأكْثر مقامهم بالحجاز وتهامة والطائف وجمهرة أعمارهم حلت هُنَالك وان ذكرُوا الشاميين نوهوا بِعبَادة بن الصَّامِت وَأبي الدَّرْدَاء وَأبي عُبَيْدَة بن الْجراح ومعاذ وَمُعَاوِيَة والامر فِي هَؤُلَاءِ كالامر فِيمَن قبلهم وَكَذَلِكَ فِي المصريين عَمْرو بن الْعَاصِ وخارجة بن حذافة الْعَدوي وَفِي المكيين عبد الله بن عَبَّاس وَعبد الله بن الزبير وَالْحكم فِي هَؤُلَاءِ كَالْحكمِ فِيمَن قَصَصنَا فَمن هَاجر الينا من سَائِر الْبِلَاد فَنحْن احق بِهِ وَهُوَ منا بِحكم جَمِيع أولى الامر منا الَّذين أجماعهم فرض اتِّبَاعه وخلافه محرم اقترافه وَمن هَاجر منا إِلَى غَيرنَا فَلَا حَظّ لنا فِيهِ وَالْمَكَان

نام کتاب : فضائل الأندلس وأهلها نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست