responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرائب الاغتراب نویسنده : الآلوسي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 95
وأنا لم أر حفظي باشا حيث أنه توفي قبل الدخول. إلا أنه تواترت بأنه واحد الآحاد صحيحات النقول. وأما عاكف بك فرأيته ممن لم تسمح بمثله الأدوار. ولا رأى الزمان نظيره بطرفي النهار في هذه الأقطار. المحاسن عليه عاكفة. وسحب المكارم على حماه) حماه الله تعالى (واكفة. وهو اليوم على ما سمعت كاتب ديوان الإنشاء عند ذي الأقدام الجلي. حضرة عمر باشا مشير عساكر روم أيلي. ولي فيه أقوى إمارة. على أنه سينال مرتبة الوزارة. وقد أنست في داره. ببني أعمامه وضيوفه المقيمين فيها وزواره. فمن بني أعمامه. الحاكين للبدر ليلة تمامه. الكامل الأوحدي. إسماعيل بك أفندي. والغلام اليافع. ومن نور الكمال من خلال أسرة جبينه ساطع. ذو الخلق الوردي محمود بك أفندي. ومن صنوف ضيوفه المقيمين في هاتيك المغاني. الفاضل الكامل عبد الله أفندي الداغستاني. وهو ممن قرأ علي وأجزته. بعد أن وقفت على عجزه وبجره وخبرته. والمسلم الذي تسلم الأنس به مني أكداري. الشيخ المدعو بميرزا بابا البخاري. ولعمري أنه صحيح الوداد. ليس فيه علة عند المنقرين النقاد. ومن زواره. الذين يسمرون كل ليلة في داره. رجل هو في الشفقة علي كوالدي عندي. يدعى في المجلس أثناء المحاورة بحسن أفندي. وقد أنسيت نسبته. وجهلت بعد أن علمت رتبته. نعم سمعت من نحو مائة نفس. أنه كثيراً ما صار وكيلاً عن وكيل الدرس. وما أحرى أن يكون هذا الأصيل هو الوكيل. لأنه مع حسن أخلاقه عالم فضيل. لا يداهن في الجرح والتعديل.
) ومنهم (آخرون معتبرون. عداهم وصاحب البيت ريب المنون. واتفق أن سئلت يوماً عن دفع ما يتوهم من التعارض بإبداء معنى يتكفل بذلك حقيقي أو مجازي. وذلك في صدر وعجز بيت حضرة مولانا لسان الغيب حافظ الشيرازي. وهو قوله:
بيرما كفت خطا بر قلم صنع نرفت ... آفرين نظر باك خطا بوشش باد
فقلت أين أنا من الفارسية الدرية. وأن مناط الثريا معنى معرفة معاني كلمات القوم الدرية. وأني إذا جسرت. وذكرت ما ذكرت. يقول لي مؤبني:
راح تمشرقة ورحت مغرباً ... شتان بين مشرق ومغرب

نام کتاب : غرائب الاغتراب نویسنده : الآلوسي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست