نام کتاب : تاج المفرق في تحلية علماء المشرق نویسنده : البلوي، خالد جلد : 1 صفحه : 134
لولا خبر يأتي به الطيف إلى ... ما كنت وقد بعدت عن حبك حي
لما ظهرت أدلة العشق على ... موهت بحاجر وعرضت بمي
وقول الأمير حسام الدين الحاجري الأربلي:
أقسمت بعهدي لكم والذمم ... لولا إلمام طيفكم لم أنم
في اليقظة قد حرمت أن تنظركم ... عيني فعسى نراكم في الحلم
وقوله:
طيف لكم زائر جميل الوصف ... قد صار لكثرة التداني الفي
ما أسعدني وقد تمتعت به ... لو صب على نوم أهل الكهف
وقوله:
لما سلك الخيال سبل الغسق ... وألفاني يشتكي ظلام الطرق
بالرحب لقيته وفي رجعته ... ألقيت عليه جذوة من حدق
وقوله:
يا طيف خياله إذا عدت إليه ... أشرح قصصي وقبل الأرض لديه
أعلمه بما جنى به ناظره ... والحاجب ما أنكر في ذاك عليه
وقوله:
مذ صد عن عهد وصالي حالا ... لم يبرح دمع مقلتي هطالا
أدعو بلساني يفعل الله به ... مثلي وحشاشتي تنادي لا لا
وقوله:
لما نظر العذال حالي بهتوا ... في الحال وقالوا لوم هذا عنت
لا تحسب إلا أنا نعذله ... من يسمع من يعقل من يلتفت
وقوله:
يا من خطراته لقلبي عنت ... هل ترجع في العتاب تلك النكت
قد قيل محاسن الظبا لفتتها ... يا ظبي فنى العمر متى تلتفت
وقوله:
بالذل رفعت قصة الدمع إليه ... والأرض لثمت خاضعا بين يديه
في الحال إلى حاجبه وقع لي ... هذا الشاكي يزاد في الجور عليه
وقوله:
يا من تجلى إلى المصلى غلسا ... أن جزت بشادن الحماقف نفسا
بالله وعرض بغرامي فعسى ... يستعطف قلبه فقد قيل قسا
وقوله:
أحبابي مالي بحياتي نفع ... مذ عز شملنا بشت جمع
في الليل إذا أرقني ذكركم ... أبكي أسفا جهد المقل الدمع
وقوله:
يا سعد أوامر الهوى لا تحصى ... قف نبك فبينهم بهذا أوصا
ناشدتك عج دمعي على ربعكم ... نبك بحقوق دارهم لا تحصا
وقوله:
يا خشف مها فدتك نفسي خشفا ... يا غصن نقا حرمت منه العطفا
يا من ألف الضنا بجسمي ألفا ... لا تسرف بعض ذا التجني يكفي
وقوله:
لما خطرت ريح صبا يبرين ... ليلا وتعطرت على النسرين
هاجت حرقى فقال صبحي دوني ... ما أشبهه بحالة المجنون
وقوله:
النوم لبعدكم على الطرف حرام ... والصب أسير لوعة حلف سقام
كانت بوصالكم تلذ الأيام ... غبتم فعلى لذاذة العيش سلام
وقوله:
لما رحلوا وصار رشدي غيا ... لم أبصر بعدهم لجسمي فيا
ويلاه بأي حجة ألقاهم ... أن بعد فراقهم رأوني حيا
وقول الملك الأشرف ابن أيوب صاحب دمشق في مملوك كان يهواه. وجعله على خزائنه:
أهوى قمرا تحار فيه الصفة ... يسخو بدمعي وهو أمين ثقة
ماذا عجب يحفظ مالي ويرى ... روحي تلفت به ولا يلتفت
وقول ابن الفارض المكي رضي الله عنه وأرضاه:
أهوى قمرا له المعالي رق ... من ضوء جبينه أضاء الشرق
بالله تدري ما يقول البرق ... ما بين ثناياه وبيني فرق
وقول سعد لدين بن العربي الدمشقي:
أفدي قمرا لعاشقيه ظهرا ... إن واصلني فطالما قد هجرا
النمل على وجنته قد رقمت ... لا غرو إذا ما وصلتها الشعراء
وقول العماد الأصبهاني كاتب السلطان صلاح الدين بن أيوب:
الشوق إليكم شديد البرح ... والوجد يجل شرحه عن شرح
صبرا فعسى سماؤه أن تصح ... لابد لكل ليلة من صبح
وقوله:
هبت سحرا فنبهت وسواسي ... نشوى خطرت عليلة الأنفاس
أهدت أرج الرجاء بعد اليأس ... ما أحسن بعد وحشتي إيناس
وقوله:
بالله عرفت ما بقلبي صنعوا ... خلوه بنار شوقهم ينصدع
ما لم أر شملي بهم يجتمع ... ما أحسبني بعيشتي انتفع
وقوله:
ما كنت أظن أننا نفترق ... والقلب بنار شوقكم يحترق
بالله صلوا لعلنا نتفق ... من باقي العمر ساعة نسترق
وقوله:
ما أصعب فراقكم ما ألقى ... أبكي أسفا ودمعي ما ترقا
كم أتعب في هواكم كم أشقى ... ما آمل من بعدكم أن أبقا
وقوله:
نام کتاب : تاج المفرق في تحلية علماء المشرق نویسنده : البلوي، خالد جلد : 1 صفحه : 134