responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار    جلد : 1  صفحه : 150
فإن التي مَنَّيتُمُوها نفوسَكُمْ ... أبتْ الأعادي أن تَلين على القَسْرِ
ويأبَى لَها أن يُعْلفَ الضّيْمَ ربُّها ... غِضابُ الموالي يَدَّعُونَ إلى النَّصْرِ
متى أدعُ فيهم دعوةً آل ثابتٍ ... ترى المُعْصَباتِ الشُّوسَ تفرغُ بالسُّمْرِ
كأنّ الأسُودَ الزُّرْقَ ركّبْنَ فوقها ... بإرماحِهمِ بين الحَمَاحِمِ والزَّجْرِ
وقال محمد بن عبد الملك الأسدي، ثم الفقعسي، يرثي عبد الله ابن مصعب:
ذكرتُ أبا بكرٍ على حين أشرفتْ ... عليّ العَوَادِي والعيونُ اللوامِحُ
فقلتُ ولم أملِكْ سوابقَ عَبْرةٍ ... لَهَا وَشَلٌ من ذارِفِ الدمع سَافحُ
سقَى جدَثاً بين الحُزَانَةِ والرُّبَى ... رُبَى رَقّة الشأم الذِّهابُ الروائحُ
فماذا حَوَى من سُودَدٍ ومروءةٍ ... ومن شرفٍ تُطْوَى عليه الصفائحُ
وزيرُ الملوك وابنُهُمْ وأخوهُمُ ... وأكرم من ناحتْ عليه النَّوَائِحُ
كأنّ أبا بكرٍ أخا الجودِ لم تّزُرْ ... بِهِ حَرَم البيتِ العتاقُ الطلائِحُ
ولم يشهَدِ الأبطالَ في يوم غارةٍ ... يعومُ بِهِ طرْفٌ من الخيلِ سابِحُ
ولم يقرع البابَ الذي لا يرومُهُ ... وحاجبَهُ إلا القُروم الجحاجحُ
أألآنَ لمّا أسْنَدَ العِزُّ رُكْنَه ... إليكَ ومَاحتْكَ الدِّلاء الموائحُ

نام کتاب : جمهرة نسب قريش وأخبارها نویسنده : الزبير بن بكار    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست