responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 331
وتحصنوا فِي حصن كيسوم [1] ، فحصرهم حميد فطلبوا الأمان فأمنهم، وهرب أبان فدُلَّ عليه فأُخذ فِي غار فقطع عَبْد اللَّهِ يديه ورجليه وقتله، ومضى لوجهه.
ويُقال إنه كَانَ فِي الغار أمه وأخته وامرأته، فدُلّ عَبْد الله عليه، فوجّه إليه أربعينَ رجلا فلمّا نذر بهم أراد قتالهم فمنعته أخته وأمه فاستسلم، فقطعَ عَبْد الله يديه ورجليه وحشمه وأطافه بالشام ثُمَّ حبسه فحلّ يديه حَتَّى نزف ومات.
وتحصن عَبْد الصمد بن مُحَمَّد بن الحجاج بن يوسف فِي حصن، فبعث عَبْد الله من أخذه وأربعة عشر رجلا من آل أبي عقيل، ومع عَبْد الصمد سيف الحجاج فضرب به عنقه وأعناقهم. ويُقال إن صالِح بن عَليّ أخذهم.
وقتل ابن عَليّ ذيخ [2] قريش وهو أبو بكر بن عَبْد الملك، وقتل أبا القاسم بن الوليد بن عتبة بن أبي سُفْيَان.
الْمَدَائِنِيُّ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الزِّيَادِيِّ قَالَ: قَالَ عبد الله بن علي بنهر أبي فطرس ومعه بنو أمية، خرجوا معه من دمشق، فأمر ألا يدخلوا عليه وعلى أحد منهم سيف، فانتزعوا سيوفهم، وأمر بالخيل فرتبت حول الحجر، فلما دخلوا من باب المضرب عزلوا ناحية ونودي رجل رجل باسمه فدخل اثنان وسبعون رجلا، ويُقال كَانوا نيفًا وثَمانين.
وجاء حباش بن حبيب الطائي صاحب شرطة عَبْد الله بن علي، فأمر

[1] من حصون الثغور بينه وبين الحدث سبعة فراسخ. بغية الطلب ج 1 ص 265.
[2] الذيخ: الذئب الجريء، والفرس الحصان، وكوكب أحمر، وذكر الضباع. القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست