نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 9 صفحه : 330
ودخل عليه حَمْزَة بن الأصبغ بن ذؤالة الكلبي، وكان حَمْزَة ممن شهد قتل زيد بن عَليّ. فلما رآهُ تمثل عَبْد الله:
بسيف ابْن عَبَّاس وسيف ابْن زامل ... بَدت مقلتاها والبنانُ المخضبُ
ثُمَّ قتل حَمْزَة بعد أن خرج مع السفياني، وأخذ ابن عَليّ سُلَيْمَان بن سليم بن كيسان فحبسه، وقدم قوم من كلب برأس الفياض بن عنبسة بن عَبْد الملك من البادية، قتل بِهَا.
وقتل عَبْد الله بن عَليّ سُلَيْمَان بن سليم وأخوته: كلثومًا، ومسلمًا، ونصرًا، وبشرًا، وحمادًا، وصدقة، ويونس بني سليم، وأخذ ابن عَليّ بدمشق يزيد بن معاوية بن مروان بن عَبْد الملك، وعبد الله بن عَبْد الجبار بن يزيد بن عَبْد الملك فبعث بِهما إلى أبي العباس فقتلهما بالحيرة، أو بعث برءوسِهما أو حمل ابن عَبْد الجبار فقط.
وقتل عَبْد الله بن عَليّ صالِح بن عجلان الأفطس، مولى مُحَمَّد بن مروان بن الحكم سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وكان ينزل حران، وسالِم الأفطس الذي يحدث عَن ابن حبيب.
وأمر عَبْد الله بن عَليّ الضحاك بن زمل السكسكي بقتل بعض ولد نوح بن الوليد بن عَبْد الملك، وكان حين دعاهُ بلغه أَنَّهُ يريده لذلك فكسر يد نفسه فلم يزل الضحاك أثيرًا عِنْد أبي العباس حَتَّى مات ببغداد، فحضر المنصور دفنه وقام عَلَى قبره.
وولى أمير المؤمنين أبو العباس عَبْد الله بن عَليّ الصائفة سنة خَمس وثلاثين ومائة، فتجهز وشخص، وأقبل أبان بن معاوية بن هشام يريده ليعترضه فوجه إليه حميد بن قحطبة فالتقوا، فانهزم أبان وأصحابه وانكشفوا
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 9 صفحه : 330