responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 311
قالوا: وقال أبو عطاء السندي مولى بني أسد فِي ابن هبيرة:
أقام عَلَى الفرات يزيد حولا ... فقال الناس أيهما الفرات
فيا عجبًا لبحر بات يسقي ... جَميع الناس لم يبلل لَهاتي
قصائد حِكْتُهنّ لقرم قيس ... رجعنَ إليَّ صِفْرًا خائباتِ
رجعن إليّ لم يُورِينَ زندًا ... سوى أني وُعِدتُ التّرَّهَاتِ
فقال ابن هبيرة: يا أبا عطاء كم يَبُلُّ لَهاتك؟ قَالَ: عشرة آلاف درهم، فأَمَرَ له بِهَا.
وقال أيضًا:
قصائد حكتهنّ لقرم قيس ... رجوتُ بِهَا المودَّة والإخاءَ
رجعن عَلَى حواجبهنّ صوفٌ ... فعند الله ألتمسُ الرجاءَ
وقال بشار الأعمى فِي قصيدة طويلة:
إلى أمير الناس وجَّهْتُهَا ... تجري عَلَى عارٍ من الطحلبِ
إلى فتًى تَسقي يداهُ الندى ... حينًا وأحيانًا دمُ المذنبِ [1]
فوصله وكساهُ.
وقال يزيد بن عُمَر لأبي عطاء السندي وكان أبو عطاء ألثغ.
فما صفراء تكنى أمُّ عوفٍ ... كأن رُجَيَلتيْها منجلانِ
فقال: أيها الأمير.
أردتَ زرادةً وأردتَ أيضًا ... بِما عَايَبْتَ من هذا لِسَانِي
ويروى: أجريتَ من هذا. وقد ذكرنا أخبار يزيد بن هبيرة فِي حروبه ومقتله فيما تقدم من كتابنا هذا، وبعد هذا الموضع.

[1] ديوان بشار ص 50.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست