responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 393
اعدني يا أمير المؤمنين على نافع بن علقمة فإنه أخذ داري. قال: أفلا رفعت ذلك إلى أمير المؤمنين عبد الملك؟ قال: قد فعلت فسلك غير طريق الحق.
قال: أفلا رفعت إلى الوليد. قال: قد فعلت فسلك بي طريق أبيه. قال:
فعمر بن عبد العزيز. قال: عوجل رحمه الله. فغضب هشام وقال:
لا يزال أحدكم يتكلم بما يستحق به أن يدق أنفه ويسحب برجله. فقال:
إذا يسبق خيرك شرك، وتقطع رحمك، وتكون يد الله فوق يدك، أما والله إن اقتضاء ليتعقب. فقال هشام: لو كان فيك مضرب لضربتك، قال:
في والله مضرب. فقال هشام: اكتمها علي.
وحدثني أبو عدنان عن الأصمعي قال: دخل أعرابي على هشام فقال: يا أمير المؤمنين إن يكن المال الذي في أيديكم لله فبثوه في عباد الله، وإن كان بينكم وبينهم فلقد أسأتم الأثرة عليهم، وأثمتم في حرمانكم إياهم، وإن كان لكم دونهم فتصدقوا فإن الله يحب المتصدقين. فقال:
والله ما ترك واحدة من ثلاث، فأعطاه فخرج وهو يقول: ما أكز يده بالمعروف.
حدثني أبو عدنان عن هشام بن محمد، والهيثم بن عدي عن عوانة قال: أتى خالد بن صفوان باب هشام، فطلب له مسلمة الإذن فقيل: قد ركب أمير المؤمنين متنزها. قال خالد: وكان العام عاما قد بكر وسميه [1] وتتابع وليه [2] ، فكأن على الأرض زرابي مبثوثة من نورها ووشيها، فأشار إلي

[1] الوسمي: مطر الربيع. القاموس.
[2] الولي: المطر بعد المطر. القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست