responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 392
تحبسني بين المدينة والتي ... إليها قلوب الناس يهوى منيبها
فقلت كفاكم لم تكن كف سيد ... وعينا له خوصاء جما عيوبها [1]
قالوا: وكان مع هشام حجر جوهر فقال: من شاء فليسبني ويأخذه، فقال له الأبرش الكلبي: هاته يا أحول. فقال: خذه لا بارك الله لك فيه.
وقال هشام: أنعم الناس عيشا رجل له امرأة صالحة قد غضت بصره عمن سواها، وسداد من عيش يقيمه، فهو مقبل على أمر معاده، ولا يعرفنا ولا نعرفه.
وقال هشام بن عمار: كان هشام بناحية من الشام، فوقع الطاعون هناك فقيل: يا أمير المؤمنين إنه لم يمت ههنا خليفة قط، قال: أفبي تجربون.
حدثنا محمد بن الأعرابي عن المفضل الضبي قال: دخل قرواش بن حبيب على هشام في غمار الناس فقال: إنا أنضاء سفر، وفل سنة [2] ، وعندكم أموال فإن تكن لله فبثوها في عباد الله، وإن تكن لهم فعلام تمنعونهم إياها، وإن تكن بينكم وبينهم فقد أسأتم الأثرة وتركتم النصفة. فقال هشام: نحن أقفال عند الله مفاتيحها، فإذا أذن في شيء فتحنا له.
المدائني عن عبد الله بن محمد القرشي قال: أتى إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن عُبَيْدِ الله هشام بن عبد الملك حين حج فمر بالمدينة فقال له:

[1] ديوان الفرزدق ج 1 ص 47 مع فوارق.
[2] أنضاه جرده وهزله، والفل: ما ندر عن الشيء كبراده الحديد، والأرض الجدبة، والسنة: القحط القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست