responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 25
فَقَالَ: عَزَّ وَاللَّهِ عَلَيَّ، لَوْ عَلِمْتُ بِمَكَانِهِ لَكُنْتُ إِلَى صِلَتِهِ أَسْرَعَ مِنَ الْمَاءِ إِلَى قَرَارِهِ، ثُمَّ أَعْطَاهُ مَالا وَقَضَى حَوَائِجَهُ.
82- وقال هشام بْن عمار، قَالَ مُعَاوِيَةُ لعمرو بْن العاص: من للعراق؟ قَالَ:
رجل رفيق لا يهمطهم [1] فِي الجباية ولا يعنف عليهم فِي الرعاية، يحلب فيهم حلب الشاة العزوز [2] ، يعني الضيقة الإحليل.
83- الْمَدَائِنِيّ قَالَ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: إني لأرفع نفسي عَنْ أن يكون ذنب أعظم من عفوي، وجهل أكبر من حلمي، وعورة لا أواريها بستري، وإساءة أكبر من إحساني.
84- وَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِيهِ [3] قَالَ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: أَنَا أَعْرِفُ أَغْلَى شَيْءٍ فِي السُّوقِ وَأَرْخَصَهُ، أَعْلَمُ أَنَّ الْجَيِّدَ رَخِيصٌ وَالرَّدِيءَ غَالٍ.
85- قالوا: وقدم زياد على مُعَاوِيَة فَقَالَ مضحك لِمُعَاوِيَةَ: ألا أمازح زيادًا؟
قَالَ: شأنك، فَقَالَ: يا أبا المغيرة أيسرك [4] أنك من الحور العين، فَقَالَ: مه، كل ما دخلت به الجنة فحسن، ويقال: إن زيادًا افتدى جوابه بعشرة آلاف درهم.
86- عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوَانَةَ قَالَ، قَالَ مُعَاوِيَةُ لِزُرْعَةَ بْنِ ضَمْرَةَ الْهِلالِيِّ: مَا أَنْزَلَكَ [5] بَيْنَ هَذَيْنِ الْجُفَّيْنِ [6] ؟ قَالَ: إِنَّ لَنَا وَلَهُمْ مَثَلا يَا أَمِيرَ

82- قارن برقم: 100 في ما يلي، وفي العزوز انظر اللسان والنهاية (عزز) 83- الطبري [2]: 212 وابن الأثير [4]: 8 وعيون الاخبار [1]: 283 والمجتنى: 42 (منسوبا لعلي فيه) وألف باء [1]: 465 وربيع الأبرار: 103/ أوالمستطرف [1]: 261 وأربع رسائل للثعالبي: 16 والتمثيل والمحاضرة: 133 وسراج الملوك: 141 وابن كثير 8: 135 ونهاية الأرب [6]: 8 وسير الذهبي [3]: 102 وديوان المعاني [1]: 134 والحيدة (دمشق: 1964) : 160.
85- ابن عساكر [5]: 467

[1] همط: ظلم.
[2] م: الغزور.
[3] س: أمية.
[4] ط م وابن عساكر: أبشرك.
[5] م: أنزاك.
[6] هما قبيلتا ربيعة ومضر، أو بكر وتميم.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست