responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 26
الْمُؤْمِنِينَ، نَحْنُ كَالأَيْرِ أَيْرٌ [1] شَدِيدٌ صَادَفَ اسْكَتَيْنِ خَوَّارَتَيْنِ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لا يَلْبَثَانِ حَتَّى يَمُصَّا مَاءَهُ وَيَلِينَا مِنْهُ مَا اشْتَدَّ [2] وَاسْبَطَرَ.
87- وقال مُعَاوِيَة للأحنف: يا أبا بحر ما المروة [3] ؟ قَالَ: الفقه فِي الدين والعفاف وبر الوالدين، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: هو ذاك.
88- حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ عَنِ الْوَلِيدِ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَالَ: الْعِيَالُ أَرَضَةُ الْمَالِ، يَذْهَبُ الْمَالُ وَيَبْقَى الْعِيَالُ، وَمَا فِي الأَرْضِ تَبْذِيرٌ إِلا إِلَى جَانِبِهِ حَقٌّ مُضَاعٌ [4] .
89- وقال هشام حَدَّثَنِي شيخ لنا قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ ليزيد: يا بني اتخذ المعروف عند ذوي الأحساب لتستميل به مودتهم وتعظم به فِي أعينهم وتكف به عنك عاديتهم، وإيّاك والمنع فإنه مفسدة للمروة [5] وإزراء بالشريف.
90- الْمَدَائِنِيّ قَالَ: دخل أبو الأسود الدؤلي على مُعَاوِيَة فإنه ليحدثه إذ حبق، فَقَالَ: يا أمير المؤمنين أنا عائذ باللَّه وبسترك، ثم خرج ودخل عمرو بْن العاص فحدثه، وبلغ ذلك أبا الأسود فأتاه فَقَالَ: يا مُعَاوِيَة إن الذي كان مني قد كان مثله منك ومن أبيك، وإن من لم يؤتمن على ضرطة لجدير ألا يؤتمن على أمر الأمة.
91- الْمَدَائِنِيّ قَالَ: سمع مُعَاوِيَة غناء سائب خاثر عند يزيد بْن مُعَاوِيَة فلما

87- ابن عساكر 7: 19 (الضحاك بن قيس بن معاوية) وقارن بما يلي رقم: 213 88- عيون الأخبار [1]: 245 وأربع رسائل: [4] ومحاضرات الراغب [1]: 238 والميداني [2]: 21 والبصائر [1]: 228 وربيع الأبرار: 351/ أ، وانظر أيضا العيون [1]: 332 والبيان [3]: 267 90- الأغاني [2]: 314 ومحاضرات الراغب [2]: 125 وروض الاخيار: 257 91- الأغاني 8: 326 والكامل [2]: 258 وربيع الأبرار: 95/ أ، وانظر العقد 6: 49 ونهاية الأرب [4]: 238

[1] أير: سقطت من م.
[2] س: استدّ.
[3] م: المروءة.
[4] العيون: حق مضيع.
[5] ط: للمروءة.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست