نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 5 صفحه : 237
أتى زياد بنباش أسود فقطع يده ورجله وقال: هذا ممن حارب اللَّه ورسوله وسعى فِي الأرض فسادًا.
619- حَدَّثَنِي خلف بْن هشام البزار حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عياش أخبرني من صلى مع زياد فقرأ بالمعوذتين، قَالَ: وما قرأهما أحد من أمراء الكوفة قبله.
620- حَدَّثَنَا عُمَر بْن شبة حَدَّثَنَا أَبُو خيثمة بْن جرير الضبي عَنْ ابن شبرمة قَالَ، قَالَ ابن سمية: من عرض عرضنا له السوط، ومن صرح صرحنا له بالحد، يعني التعريض بالشتيمة.
621- الْمَدَائِنِيّ قَالَ: كان زياد يأخذ صاحب كل دار بعد المطر إذا أصحت برفع ما بين يدي فنائه من الطين، فمن لم يفعل أمر بذلك الطين فألقي فِي حجلته [1] ، ويأخذ الناس بتنظيف طرقهم من القذر [2] والكناسات ثم انه اشترى عبيدًا ووكلهم به فكانوا ينحونه.
622- الْمَدَائِنِيّ قَالَ: غلا الطعام على عهد زياد فدفع إلى التجار مالًا فابتاعوا به طعامًا، وقال: زيدوا ربعًا ربعًا، فلما رخص الطعام وشغر برجله ارتجع ماله.
623- حَدَّثَنَا الْعَمْرِيّ عَنِ الْهَيْثَم عَنِ ابن عياش عَنِ الشعبي قَالَ: كانت حطمة زياد، فَقَالَ للعرب: إن عشائركم قد وردت علينا، فاختاروا أن نأخذ [3] نصف أعطياتكم وأرزاقكم فنقوتهم بها مع ما لهم عندنا، أو تكفينا كل عشيرة من فيها، فمنهم من ضم عشيرته، ومنهم من طابت نفسه بنصف عطائه ورزقه وأرزاق عياله، وكان لكل عيل جريبان ومائة درهم، ومعونة الفطر خمسين [4] ، ومعونة الأضحى خمسين [5] ، وكان يعهدهم كل يوم ويقول: لتحسن رعيتكم [6] ، فإنّ العرب إذا سغبت [7] اقتتلت.
619- انظر ما يلي رقم: 633 [1] كذا في ط م س، والمعروف ان الججلة للنساء، فلعلّ الصواب: محلته. [2] س: العذر. [3] س: يأخذ. [4] م: خمسون. [5] م: خمسون. [6] ط: رعتكم، م: روعتكم، س: زعيتكم. [7] ط م س: شبعت.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 5 صفحه : 237