مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أنساب الأشراف
نویسنده :
البلاذري
جلد :
4
صفحه :
164
حَتَّى نزل بمروان
[1]
الأمر فَقَالَ لَهُ: إِن الْقَوْم محتاجون إِلَى مثلك، فاستأمن إليهم فلعلك تنفعني
[2]
فِي حياتي أو تحفظني
[3]
فِي حرمتي بَعْد وفاتي، فأنشأ عَبْد الحميد يَقُول أَوْ ينشد:
أُسِرُّ وفاءً ثُمَّ أُظهر غدرةً ... فَمَنْ لي بعذرُ يُوسع النَّاس ظاهره [4]
وأنشد أيضًا:
فلومي ظاهر لا شك فِيهِ ... لِلَائِمَةٍ وعذري بالمغيب
ثُمَّ قَالَ: يَا أمِير الْمُؤْمِنيِنَ، إِن الَّذِي أمرتني بِهِ أنفع الأمرين لَك وأقبحهما لي، ولكني أصبر
[5]
حَتَّى يفتح اللَّه عليك أَوْ أقتل معك
[6]
، فأخذ فحبس ثُمَّ قتل.
وَحَدَّثَنِي عدة من ولد عَبْد الحميد بْن يَحْيَى أَن عبد الحميد استخفى فوجد بالشام أو بالجزيرة، فدفعه أَبُو الْعَبَّاس إِلَى عَبْد الجبار بن عبد الرحمن وكان على شرطته
[7]
، فكان يحمى طستًا ويضعه عَلَى رأسه حَتَّى مَاتَ. وَكَانَ يَقُول: ويحكم إنا
[8]
خطباء كُل دولة. وسُئل عَنْ أَمْوَالِ
[9]
مَرْوَان فَقَالَ: والله مَا أعلم منها إلا مَا تعلمون.
وَحَدَّثَنِي بَعْض ولد عَبْد الحميد أَنَّهُ كَانَ يكنى أبا يَحْيَى وأنه كَانَ يَقُول: من كَانَ منطقه أَكْثَر من عقله كَانَ منطقه عَلَيْهِ، ومن كَانَ عقله أَكْثَر من منطقه كَانَ منطقه لَهُ.
وَحَدَّثَنِي ابْن القتات قَالَ: لما وَلِيَ أَبُو الْعَبَّاس مدح أَبُو عَطَاء السّندي
[10]
بَنِي الْعَبَّاس فَقَالَ:
إِن الخيار من البرية هاشم ... وبنو
[11]
أمية أرذل الأشرار
[1]
م: مروان.
[2]
ط: ينفعني.
[3]
ط: يحفظني.
[4] انظر شرح نهج البلاغة ج 7 ص 132، والمسعودي ج 6 ص 82.
[5]
ط: اصبح.
[6]
م: بعدك.
[7]
م: شرطه.
[8]
ط: إذا، وسقطت منه «ويحكم» .
[9]
«عن اموال» ليست في ط.
[10]
انظر الاغاني ج 17 ص 245 وما بعدها، والشعر والشعراء لابن قتيبة ص 654، وخزانة الأدب ج 4 ص 167، وسمط اللآلي ص 602- 3، ونتف من شعر أبي عطاء السندي ص 15.
[11]
ط: بني. وانظر هامش رقم (5) في سمط اللآلي ص 602.
نام کتاب :
أنساب الأشراف
نویسنده :
البلاذري
جلد :
4
صفحه :
164
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir