نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 91
ما فعل رسول الله هَذَا بأسارى بدر؟! فلم يكلمه بِشَيْءٍ [1] .
104- وَحَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابُنَا عَن الزُّبَيْر بْن بَكَّارٍ، عَن أحمد بن محمد، عن محمد بن حرب (ظ) قال: قال عبد الله بن الحسن لابنه مُحَمَّد حين أراد الاستخفاء من المنصور: يَا بني إني مؤد إِلَى اللَّه حقه فِي نصيحتك فأد إِلَى اللَّه حقه فِي الاستماع والقبول، يَا بني كف الأذى واستعن عَلَى السلامة بطول الصمت، فِي المواطن الَّتِي تدعوك نفسك إِلَى الكلام فِيهَا، فَإِن الصمت خير (حسن «خ» ) عَلَى كُلّ حال إذا لم يكن للكلام موضع، وللمرء أوقات يضر فيها خطا (ؤ) هـ وَلا ينفع صوابه. واعلم أن من أعظم الخطاء العجلة قبل الإمكان، والإناءة بعد الفرصة، واحذر الجاهل وإن كان (لك) ناصحا!!! كما تحذر العاقل إذا كَانَ لك عدوا [2] . [1] وفي تذكرة الخواص ص 219: فناداه عبد الله بن حسن: يا أبا جعفر (أ) هكذا فعلنا بكم يوم بدر؟!! فلم يكلمه (المنصور) .
(قال سبط ابن الجوزي) يشير إلى فعل النبي صلى الله عليه وآله بالعباس لما أسر يوم بدر وبات يئن في قيوده أو في قده- فقال: لقد منعني أنين العباس الليلة أن أنام. ثم حل عنه (قيده) . [2] ورواه أيضا ابن عساكر في ترجمة عبد الله بن حسن من تاريخ دمشق ج 9/ الورق 66 ب/ قال: أخبرنا أبو الحسن ابن الفراء، وأبو غالب وأبو عبد الله أبناء البناء، قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بكار، قال: وحدثني أحمد بن محمد، عن محمد بن حرب قال:
قال عبد الله بن حسن بن حسن لابنه مُحَمَّد بن عَبْد الله بن حسن حين أراد الاختفاء ...
وساق الكلام بمغائرة قليلة في بعض الألفاظ وزيادة جمل في آخره.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 91