نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 135
يعني أباه ومن حمل مَعَهُ.
فلما قتل إِبْرَاهِيم هرب سديف واستخفى وكتب إِلَى المنصور:
أيها المنصور يا خير العرب ... يا خير من ينميه عَبْد المطلب
أنا مولاك وراج عفوكم ... فاعف عني اليوم من قبل العطب
واحتال الكتاب (كذا) حتى وصل إليه فوقع (المنصور) فِيهِ:
مَا نماني مُحَمَّد بْن علي ... إن تشبهت بعدها بولي [1]
ثُمَّ إنه قتل [2] .
144- وَقَالَ إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ بْن هرمة يعتذر إِلَى إِبْرَاهِيم بْن عَبْدِ اللَّهِ:
يَا ابْن الفواطم خير النَّاس كلهم ... عند الفخار وأولاهم بتطهير
إني لحامل عذري ثُمَّ ناشره ... وليس ينفع عذر غير منشور
وحالف بيمين غير كاذبة ... بالله والبدن إذ كبت لتنحير
لقد أتاك العدى عني بفاحشة ... منهم فروها بإسراف وتكثير
لا تسمعن بنا إفكا وَلا كذبا ... يا ذا المعالي ويا ذا المجد والخير
ويقال: إنما اعتذر إِلَى غيره منهم فِي أمر بلغه عَنْهُ.
145- وَكَانَ قرة الصيرفي عينا لأبي جعفر المنصور عَلَى إِبْرَاهِيم، فضربه إِبْرَاهِيم وحبسه، فلما قتل إِبْرَاهِيم قَالَ لَهُ أبو جعفر: مرحبا بك يَا قرة، ما زلت أدعو اللَّه لك بالسلامة. ووصله.
[1] كذا. [2] سيأتي في ترجمة آل العباس أن المنصور أمر بإلقائه في البئر حيا فألقي فيها فمات فيها رحمه الله!!!
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 135