responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 134
141- وَقَالَ بشار الأعمى فِي إِبْرَاهِيم:
أقول لبسام عَلَيْهِ جلالة ... غدا أريحيا فِي الرجال الأكارم
من الفاطميين الدعاة إِلَى الهدى [1] ... قياما وما يهديك مثل ابْن فاطم
142- حَدَّثَنِي الحسن بْن علي الحرمازي وغيره قالوا: كان سديف ابن ميمون مولى بني هاشم مائلا إِلَى مُحَمَّد بن عبد الله، وقبل ذلك كان (ظ) مائلا إِلَى المنصور قبل خلافته، فوصله المنصور حين استخلف بألف دينار، فلما خرج مُحَمَّد دفع الألف الدينار إِلَيْهِ تقوية لَهُ، وخرج مَعَهُ وأجلب عَلَى المنصور، وهجا ولد العباس، فلما قتل مُحَمَّد صار إلى إبراهيم أخيه بالبصرة/ 472/ أو 236/ أ/ فلما قتل خاف سديف على نفسه فهجا بني الحسن فَقَالَ [2] :
بني حسن أحدثوا توبة ... فليس الحديث كما تزعمونا
أقلتم يكون لنا قائم ... فنحن بقائمكم كافرونا
وَقَالَ أَيْضًا:
كذبت بنو حسن ورب مُحَمَّد ... مَا العم كابن العم فِي الميراث
وَكَانَ المنصور يقول: كأني بسديف يتهكم عند إِبْرَاهِيم.
143- قَالُوا: وَقَالَ سديف وقد صعد إِبْرَاهِيم المنبر:
إيها أبا إِسْحَاق هنئتها [3] ... فِي صحة منك وعمر طويل
اذكر هداك الله ذحل الأولى ... سير بهم في مصمتات الكبول

[1] هذا هو الظاهر، وفي النسخة: «من الفاطميين من الدعاة إلى الهدى» .
[2] الأبيات لا تلائم نزعة سديف فليتثبت.
[3] هذا هو الظاهر الموافق لما في ترجمة ابراهيم من مقاتل الطالبيين ص 315، ورسم الخط من مخطوطة أنساب الأشراف غامض ويمكن أن يقرأ «منيتها- أو- ملئتها» .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست