نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 129
ولما قتل إِبْرَاهِيم أخرج جعفر عهده، وأخرج سلم عهده، فَقَالَ لَهُ جعفر بْن سُلَيْمَان: عهدي قبل عهدك فدعني أدخل البصرة/ 470/ أو 235/ أ/ أميرًا ثُمَّ تأتي بعدي. فأقام سلم ودخل جعفر فأمن النَّاس، ثُمَّ قدم سلم فأقام أشهرًا، ثُمَّ ولي المنصور الْبَصْرَة مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن علي وَقَالَ:
إنما وليت جعفرًا وسلما وإبراهيم بالبصرة ليقاتلاه ويؤمنا النَّاس فتقاعدا عَنْهُ.
131- ويقال: إن المنصور كتب إِلَى سلم فِي قطع نخيل أَهْل الْبَصْرَة ممن خرج مع إبراهيم!!! فغيب عنهم فعزله.
132- وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِح الْمُقْرِئ قَالَ: لما خرج إِبْرَاهِيم سنة خمس وأربعين ومائة، كتب المنصور إِلَى جعفر ومحمد ابني سُلَيْمَان بْن علي يعجزهما ويوبخهما عَلَى نزول إِبْرَاهِيم مصرًا هما بِهِ لا يعلمان بأمره، وتمثل:
أبلغ هديت بني سعد مغلغلة ... فاستيقظوا إن هذا فعل لوام
تعدوا الذئاب عَلَى من لا كلاب لَهُ ... وتتقي صولة المستنفر الحامي
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 129