نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 124
وأرسل إبراهيم لبطة بن الفرزدق إلى نميلة بْن مرة بْنِ عَبْدِ العزيز التَّمِيمِيّ [1] ثُمَّ أحد بني ملادس (ظ) بْن عبد شمس بْن سعد، يدعوه إِلَى بيعته فأباها، فَقَالَ لَهُ لبطة: أمن خوف سياط أَبِي جعفر تمسك عَن مبايعته؟ فأتاه فبايعه.
واعتزل سوار بْن عَبْدِ اللَّهِ العنبري (عن) القضاء في أيام إبراهيم، فولاه عباد بْن منصور.
127- قَالُوا: وأخرج جعفر ومحمد ابنا سُلَيْمَان بْن علي سلاحا واجتمعا ومواليهما فِي كتيبة خشناء فقاتلوا أصحاب إِبْرَاهِيم المبيضة، وجعل محمد بن سليمان يعبئ الكراديس (ظ) فِي المربد، فَقَالَ لَهُ عَبْد الجبار بْن قطري مولى باهلة. إن هَذِهِ التعبئة لا يكون فِي السكك، ولكن أقم بمكانك فَإِن رأيت خللا فسده، فلم يقبل منه والتقوا فانهزم مُحَمَّد وجعفر، قبل أن يكون بينهما وبين القوم كبير قتال، وَكَانَ مُحَمَّد يومئذ عَلَى فرس كَانَ لملبد الخارجي يقال لَهُ الملبدي.
وأمر إِبْرَاهِيم المغيرة بْن الفزع أن يأتي السجن فيخرج من فِيهِ ففعل.
ووقف إِبْرَاهِيم عند القصر، فطلب سُفْيَان منه الأمان، فأمنه فخرج، ثُمَّ أظهر أنه يخافه عَلَى أنه يشغب ويفسد فحبسه، ودخل إِبْرَاهِيم دار الإمارة فنزلها أياما، ثم تحول (عنها) فنزل الخريبة وبيضت القبائل.
وبعث إِبْرَاهِيم رجلا (إلى المدينة) فوجد أخاه محمدا قد قتل. [1] الظاهر أن هذا كان في أيام اختفاء ابراهيم قبل الدعوة العلنية والمبايعة العامة، وأما فيها فقد روى في أول ترجمة إبراهيم من مقاتل الطالبيين ص 318، وفي ط ص 215: ان إبراهيم دعا الناس وهو في دار أبي فروة وكان أول من بايعه نميل بن مرة ...
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 3 صفحه : 124