responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 65
وتنالهم معرّة فطردوه، فأتى البصرة واستخفى بِهَا، وبلغ أمير الْمُؤْمِنِين أبا العباس خبره فكتب فِي طلبه وأذكى العيون عَلَيْهِ ودس لذلك حَتَّى عرف المنزل الَّذِي كَانَ مستخفيا فِيهِ، فلما أحس بإحاطة الجند بِهِ نزل فِي بئر، فاستخرج منها وكتب بذلك إلى (أبي) العباس فقال لخالد بن صفوان: إن سُلَيْمَان بن حبيب وجد فِي بئر فأخذ فقال: يا أمير المؤمنين سمعت بالذي هرب رفضا ودخل فقصا (كذا) وحمل سليمان إلى (أبي) العباس وَكَانَ المنصور يومئذ بناحية الموصل والجزيرة، فكتب يسأله حمله إِلَيْهِ، فلما قدم بِهِ عَلَيْهِ وبَّخه بما كَانَ مِنْه وقال: لَمْ ترض بما صنعت حَتَّى شتمتني ومن أنا مِنْه.
ثُمَّ قتله.
وسمعت بعض آل المهلب ينكر أن يكون (سليمان) وجد في بئر (فأخذ) ويزعم أن أبا العباس آمنه حَتَّى ظهر، فلما صار إليه كتب (إليه) المنصور يسأل أن يحمل إلى ما قبله (كذا) وأخبر انه إن لَمْ يبعث به إِلَيْهِ لَمْ يدخل العراق أبدا، فلما قدم بِهِ عَلَيْهِ قتله، وأن أبا مسلم كتب (إليه) ينكر ذَلِكَ.
وكتب يزيد بن عمر بن هبيرة إلى بنانة بن حنظلة يأمره بالمسير إلى نصر ابن سيار وهو بخراسان مددا لَهُ، فأتى أصبهان ثُمَّ الري وقتل (ظ) بجرجان، ولقي قحطبة فِي أهل خراسان، ووجه يزيد بن عمر بن (هبيرة) عَامِر بن ضبارة المري فِي أهل الشام إلى الموصل، فسار حَتَّى أتى السن فلقي بِهَا الجون بن كلاب الخارجي الشيباني وقتله، وَكَانَ الجون مرتبا (كذا) بالسن من قبل شيبان الأكبر الخارجي الَّذِي استخلفته الخوارج بعد قتل الضحاك، وَكَانَ منصور بن جمهور الكلبي إِذْ ذاك بالجبل قد خلع/ 304/ مروان قبل ذلك ما كان (كذا) مع عبد الله بن عمر، فجعل يجبي خراج الجبل ويمد بِهِ شيبان، ثُمَّ سار إلى السند فغلب عليها وهلك بِهَا، وقوى مروان أمر ابن ضبارة وكتب إِلَيْهِ فِي الصمد لشيبان الأصغر بن عبد

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست