responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 58
كيف نومي عَلَى الفراش ولما ... يشمل الشام غارة شعواء
فلما كلمه أنشده عبد الملك هَذَا البيت فقال من حضره من الشاميين:
يا أمير الْمُؤْمِنِين ائذن لنا نطهر بدمه (كذا) قَالَ: إِنِّي قد أمنته فأدخله إِلَيْهِ فأنشده شعره الَّذِي يقول فِيهِ:
ينعقد التاج فوق مفرقه [1] ... علي جبين كأنه ذهب
فقال (عبد الملك إنه) يقول فِي مصعب:
إنما مصعب شهاب من اللَّه ... تجلت عَن وجهه الظلماء
ويقول فِي:
عَلَى جبين كأنه ذهب والله لا يقبض مني عطاء أبدا. فضمن لَهُ ابن جَعْفَر عطاءه من ماله، فكان جاريا عَلَيْهِ حَتَّى مات.
47- عباس بن هِشَامٍ، عَن أبيه قال: عشق عبد الرحمان بن أبي عمار، قينة فعذله عطاء وطاووس ومجاهد، فقال:
يلومني فيك أقوام أجالسهم ... فما أبالي أطار اللوم أم وقعا
فابتاعها عبد الله بن جَعْفَر، فلما لقيه قَالَ: ما فعل حب فلانة؟ قَالَ:
مخالط اللحم والدم والمخ والعصب. فوهبها لَهُ، وأمر لَهُ بمائه ألف درهم وقال: إنما أمرت لك بِهَا ليلا تهتم بها وتهتم (هي) بك.
49- الْمَدَائِنيّ عَن أبي الْحَسَن الأنصاري قَالَ: قدم على معاوية عبد الله ابن جعفر، وعدة من قومه (من قريش «خ» ) فوصلهم وفضّل عبد الله بن

[1] كذا في متن الأصل، وفي الهامش هكذا: ويروى: «يعقد له التاج» .
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست