responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 356
وذكروا أن الحجاج كَانَ يَقُولُ: ولدتني إذًا أم حجر، ولدتني إذًا أم بَبَّة، وأم حجر من بني عَبْد الدار، وهي أم خَالِد بْن عَبْد اللَّه بْن أسيد وأم بَبَّة هند بِنْت أَبِي سُفْيَان بْن حرب.
وقَالَ المدائني: لما فرَّ ابْنُ الأشعث يَوْم مَسْكن، نزع أَبُو حُزابة درعه وسيفه وخري عليهما، وقَالَ لعنك اللَّه سلاحًا ما كَانَ أقل غناءك، فمر بِهِ شامي فقتله، وأتى الحجاج برأسه، وأخبره كيف قتله، فَقَالَ: ويحك هلا عفوت عَنْهُ وَقَدِ استسلم واستخذى.
ومر الحجاج بدار هِميان بْن عدي السدوسي، وهو عَلَى بغل ديزح، وعليه قباء سماجوني، وعمامة بلويَّة فرفع يده فدعا عَلَى هميان، ثُمَّ أمر بهدمها، فلما هُدمتْ أمر بطرح ترابها فِي النهر، وكان هميان بأرض الترك، فلما مات الحجاج أقبل فمات فِي طريق البصرة.
وقَالَ عون بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سلامة:
وددت مخافة الْحَجَّاج أني ... بكابل فِي است شيطان رجيم
وددت مخافة الحجاج أني ... مَعَ الحيتان فِي بحر أعوم
المدائني عن عَبْد اللَّه بْن أسلم الفهري: قَالَ أراد الحجاج الشخوص إلى عَبْد الملك بعد فراغه من أمر الأزارقة وغيرهم سنة ثمان وسبعين فشاور زاذ نفروخ كاتبه، الَّذِي قتل يَوْم الزاوية، فَقَالَ لَهُ: أتطمع أن يزيدك فِي سلطانك؟ قَالَ: لا. قَالَ: فما يدعوك إلى الوفادة وأنت ههنا والٍ، وأنت ثَمَّ مَوْلَى عليك، وأنت تدعى ههنا الأمير، وتدعى ثَمَّ باسمك، وتحتاج إلى الطاف الولد والمرأة والعبد، وإذا رآك عَبْد الملك بعثته على الكفرة فيك.
فَقَالَ: صدقتَ.

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست