نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 11 صفحه : 233
عبد الله بن عتبة: الخير الذي لا شر فيه: الشكر مع العافية، فرب منعم عليه غير شاكر، ومتبلى غير صابر.
حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا يزيد بن هارون عن المسعودي عن عون أنه كتب إلى رجل: أما بعد فإني أوصيك بوصية الله التي حفظها سعادة لمن حفظها، وإضاعتها شقوة لمن ضيعها، واعلم أن رأس تقوى الله البصر وحقيقتها العمل، وكمالها الورع، وأن يفي لله بشرطه الذي شرط، وعهده الذي عهد، وفرضه الذي افترض، وأن ينقض كل عهد للوفاء بعهده ولا ينقض عهده للوفاء بعهد غيره، هذا جماع من القول يبصره البصير ولا يعرفه إلا اليسير.
حدثنا أحمد بن إبراهيم ثنا أبو النضر عن عبد الرحمن المسعودي عن عون قال: كان يقال: من كان في صورة حسنة، وموضع لا يشينه، ووسع عليه في رزقه ثم تواضع لله واتقاه كان من خلصان [1] الله.
حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا أبو النضر عن عبد الرحمن المسعودي عن عون قال: كان يقال أزهد الناس في عالم أهله ومثل ذلك مثل السراج بين أظهر القوم ليستصبح الناس به ويقول أهل البيت هو معنا وفينا، ويتكلون فلا يفجئهم ألا طفؤه.
حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا حجاج بن محمد عن المسعودي عن عون بن عبد الله قال: قال رجل من الفقهاء: روأت في أمري فلم أجد خيرا لا شرّ معه إلا المعافاة والشكر. [1] بهامش الأصل: خلصاء.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 11 صفحه : 233