نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 11 صفحه : 232
العزيز أن يسيح ويخرج من الخلافة حتى رده مسلمة عن ذلك، وقال له:
أتضيع أمر أمة محمد فسكن.
حدثنا محمد بن إبراهيم الدورقي عن حنظلة عن عون بن عبد الله قال: قلت لعمر بن عبد العزيز إن استطعت أن تكون عالما فكن عالما، فإن لم تستطيع فكن متعلما، فإن لم تكن متعلما فأحب العلماء فإن لم تحبهم فلا تبغضهم.
حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا أبو نعيم الأحول، ثنا حنظلة قال:
سمعت عون بن عبد الله بن عتبة يقول: كان عبد الله بن مسعود يعلم الناس أربعا: اللهم إني أعوذ بك من غني يطغي، وفقر ينسي. وهوى يردي، وعمل يخزي. قال وزدت أنا عليها: ومن صاحب يغوي، وجار يؤذي.
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ، ثنا أبو أسامة عن مسعر عن معن بن عبد الرحمن عن عون قال: بينا رجل في بستان بمصر، وهو مهموم إذ وقف عليه رجل فقال له: مالي أراك مهموما أللدنيا، فإن الدنيا عرض حاضر يأكل منه البر والفاجر، أم للآخرة، فإن الآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك عادل. فكانوا يرون أنه الخضر.
حدثنا الحسين بن علي، ثنا وكيع عن مسعر عن زيد العمي عن عون بن عبد الله قال: كان أهل الخير يقولون ويكتبون: من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ يمان عن سفيان قال: قال عون بن
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري جلد : 11 صفحه : 232