المهملة الساكنة والتاء المفتوحة [1] بنقطتين فوقها [1] بعدها الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى شهرستان، وهي بليدة من الثغر عند نسا من خراسان مما يلي خوارزم يقال لها رباط شهرستان، بناها أمير خراسان عبد الله ابن الطاهر في خلافة المأمون [2] ، خرج منها جماعة كثيرة من العلماء في كل فن [3] ، منهم أبو القاسم منصور بن نوح بن محمد بن إبراهيم الشهرستاني، يروى عن شيخ الحفاظ أبى الحسن- ويقال: أبى الفتيان- عمر بن أبى الحسن عبد الكريم بن سعدويه الرواسي في شعبان سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة أربعين أبى الخير بن رفاعة الهاشمي الزينبي، وهو الأربعين من خطب النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه أبو منصور محمد. [4]
[1- 1] في م، س «ثالث الحروف» . [2] قال ياقوت: شهرستان بأرض فارس، وهم يريدون بالاستان الناحية، والشهر المدينة، كأنها مدينة الناحية ... قال البشاري: هي قصبة سابور....
وشهرستان أيضا مدينة جىّ بأصبهان.... وشهرستان أيضا بليدة بخراسان قرب نسا بينهما ثلاثة أميال- إلخ. [3] إلى هنا انتهى الرسم في م، س وتبعهما اللباب، وما بعده فمن الأصل وحده.
[4] وأبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أحمد الشهرستاني، صاحب كتاب الملل والنحل، ذكره أبو سعد ابن السمعاني في الذيل وقال: ورد بغداد في سنة 510 وأقام بها ثلاث سنين وسألته عن مولده فقال سنة 479، ومات سنة 548، وكذا ذكره في معجم شيوخه، انظر طبقات الشافعية للسبكى 4/ 78 ولسان الميزان 5/ 263 ومرآة الجنان لليافعى 3/ 289 ووفيات الأعيان 3/ 403- 404 وأورد عن أبى سعد السمعاني من كتاب الذيل أبياتا أيضا. وذكر ترجمته ياقوت في-