باختلاف الروايات والقراءات، وصنف فيها كتابا سماه المصباح [1] ، له روايات عالية، سمع أبا القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي وأبا الفضل أحمد ابن الحسن بن خيرون الأمير وأبا محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي وغيرهم، وكانت له إجازة عن أبى الحسين محمد بن على بن المهتدي باللَّه الهاشمي، قرأت عليه ببغداد، وكانت ولادته في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وأربعمائة، وتوفى في ذي الحجة سنة خمسين وخمسمائة، ودفن بباب حرب وأبو بكر أحمد بن عبيد بن عبد الله الشهرزوريّ، سكن بغداد [2] وحدث بها عن محمد بن بكار بن الريان وداود بن رشيد وأبى همام السكونيّ، روى عنه محمد بن مخلد العطار ومحمد بن جعفر ابن سلم وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني وغيرهم، وكان ثقة، مات في شهر ربيع الأول سنة ثمان وتسعين ومائتين ومن القدماء الخضر ابن داود الشهرزوريّ القاضي، قال الدار قطنى: كان بمكة مقيما، يروى عن الزبير بن بكار كتاب النسب وغيره، ويروى عن الأثرم علل أحمد ابن حنبل، حدثنا عنه أبو جعفر مسلم بن عبيد الله الحسيني بمصر وأبو محمد دعلج بن أحمد بن دعلج [3] بن عبد الرحمن السجزى [3]- يعنى ببغداد.
2403- الشَّهْرَسْتاني
بفتح الشين والراء بينها هاء ساكنة ثم السين [1] اسمه «المصباح الزاهر في القراءات العشر البواهر» وله «الذخائر» أيضا. [2] ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 4/ 260، ومنه أخذ أبو سعد، وذكر عنه الخطيب بأنه «البزار» .
[3- 3] ليس في م، س، وترجمة أبى محمد دعلج في تاريخ بغداد 8/ 387.