responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنساب نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 8  صفحه : 168
القواد، وقيل إن أسد بن عبد الله أخذ موسى بن كعب في التسعة [1] فألجمه من لجم البريد ثم كبح فهشمت أسنانه، فما زال كذلك [2] حتى مات، وكان أبو مسلم ولاه سرخس ثم ولاه نسا، وحارب بها عاصم بن قيس فهزمه، وبقرية «شوال» إلى الساعة درقة يقال لها درقة موسى بن كعب، وقيل: إن أبا مسلم أنفذ موسى بن كعب إلى أبى سلمة الخلال ليأمره بأمره فلما صار [3] إلى أبى سلمة وجد الأمر مضطربا في استخلاف أبى العباس السفاح ووجد أبا سلمة عازما على صرف الأمر عنه فاجتمعت الجنود إلى موسى هذا فمضى بهم حتى دخل على أبى العباس وتابعه، فلما قام أبو العباس بالأمر أنفذ عمه عبد الله بن على لمحاربة مروان وموسى بن كعب على البريد، وكان يوم هزيمة مروان حاضرا، ثم ولاه أبو العباس السند سنة سبع وثلاثين [4] ومائة، فأقام موسى بالسند، وتوفى أبو العباس وقام بالأمر أبو جعفر، فلما انحرف أبو مسلم عن المنصور وقصد خراسان كتب

[ () ] عظيم، انظر كتاب المحبر لابن حبيب البغدادي ص 465 وفيه كنيته «أبو على» وذكر في ص 374 أن أبا العباس جعله على الشرط إلى أن توفى. وقال الطبري في تاريخه 9/ 177 في حوادث سنة 141 إنه توفى في هذه السنة وهو على شرط المنصور وعلى مصر والهند.
[1] من م، س، وفي الأصل «السبعة» .
[2] أي مهشوم الأسنان.
[3] في م، س «وصل» .
[4] وكان في الأصل «أربعين» خطأ فاحش، وفي م، س «134» بالرقم، وانظر الكامل 5/ 216 والطبري وغيرهما.
نام کتاب : الأنساب نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 8  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست