responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنساب نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 6  صفحه : 337
والإتقان والرحلة ولكن هو أعرف بأهل بلده لأنه بخارى وابن غارم من أهل بخارى والزندى من الزندية وهم طائفة من الزردشتيه والزند كتاب له والزنديق نسب إلى ذلك، وأول من سمى بهذا الاسم مانى بن فائق (؟) بن مانان وكان في زمان بهرام بن هرمز بن سابور قد قرأ كتب الأوائل وكان مجوسيا فأراد أن يكون له صيت وذكر فوضع طريقة وجمع كتابا سماه سابرقان وقال:
هذا زند كتاب زردشت، وزند بلغتهم التفسير، يعنى هذا تفسير كتاب زردشت. وأصحابه كانوا يقولون لكتابه: مصحف مانى، وزينه بالنقوش والألوان ومهد فيه النور والظلمة، [وقال بإلهين. اثنين أحدهما يخلق النور والآخر يخلق الظلمة-[1]] وقد ذكرتهم في المانوى (؟) وقال: إن الخير من النور والشر من الظلمة، وحرم إتيان النساء لأن أصل الشهوة من الشيطان وإذا كان الولد من الشهوة لا يتولد إلا الخبيث العفريت وأباح اللواطة لانقطاع النسل وحرم ذبح الحيوانات فإذا ماتت حل أكلها وادعى في الظاهر متابعة عيسى عليه السّلام وكان في الباطن زنديقا، وكان يوافق النصارى والمجوس إذا خلا بفرقة منهما، فلما سمع بهرام الملك خبره أمر بسلخ إهابه حيا على باب بلد جنديسابور، وحشي التبن وعلق، وبقي قوم من أتباعه في نواحي الصين والترك وأطراف العراق ونواحي كرمان إلى أيام هارون الرشيد فاستدعى بكتابه المعروف بالزند وأحرقه وأخذ قلنسوة

[1] من س وم وبدلها في ك «وقد ذكرتهم في المانوى وقال ان الخير من النور والآخر ظلمة» كذا.
نام کتاب : الأنساب نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 6  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست