وأبا نصر منصور بن محمد المطرفي وأبا على أحمد بن محمد بن خالد العطار الهرويين وغيرهم، روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وأبو عثمان إسماعيل ابن عبد الرحمن الصابوني، وذكره الحاكم في التاريخ فقال: أبو سعد الرستمي الهروي من المشهورين بالسماع والطلب وصحبة المشايخ، وهو الّذي قد كان أبو عبد الله الوضاحى أنشدنا فيه ونحن بطوس سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة: (أقسمت بالنرجس والورد) أبيات له يقول في آخرها:
ما خلق الرحمن في خلقه ... أكمل ظرفا من أبى سعد
فقدم أبو سعد الرستمي بنيسابور حاجا سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة وحدث عندنا [و-[1]] بالعراق. [2] [1] سقط من ك.
[2] وفي القبس «الرستمي بضم الراء وسكون السين المهملة وضم المثناة فوق وآخرها ميم رستم الإباضي مولى بنى أمية أول من ملك من الإباضية تاهرت، وهو جد افلح بن عبد الوهاب بن رستم، ورستم بلد افتتح على عهد عمر رضي الله عنه شهدها عبد الرحمن بن مل» (924- الرستنى) في القبس بإضافة من التوضيح «رستن [بفتح الراء والمثناة فوق بينهما السين المهملة الساكنة وآخره نون] على اثنى عشر ميلا من حمص، منها أبو حمزة عيسى بن سليم العنسيّ [الرستنى] عن أبى حميد- أو أبى حمير- عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرميّ وراشد بن سعد المقرئي (في النسخة:
المقري) وعنه أبو أمية عمرو بن الحارث المصري وأبو عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرميّ- (وفي التوضيح: روى عنه معاوية بن صالح وآخرون) ذكره أبو أحمد الحاكم» وذكره مختصرا الذهبي في المشتبه وقال «ثقة» وفي معجم البلدان تخليط.