منها حفص بن عمر بن حفص البلقاوي القاضي، يروى عن عامر بن يحيى، روى عنه الهيثم بن خارجة، وكان على قضاء البلقاء وأبو الطاهر موسى ابن محمد الدمياطيّ البلقاوي، قال ابو حاتم بن حبان، يروى عن مالك والموقرى وذويهما، روى عنه أهل الشام والعراقيون، أصله من المدينة سكن ناحية بالشام يقال لها بلقاء، وكان يدور بالشام ويضع الحديث على الثقات، ويروى ما لا أصل له عن الأثبات، لا يحل الرواية عنه ولا كتبة حديثه الا على سبيل الاعتبار للخواص وأبو طاهر [1] محمد ابن عطاء بن أيوب البلقاوي من أهل الشام، متروك الحديث، قدم مصر وحدث بالموضوعات عن الثقات مثل مالك بن انس الإمام وغيره، وكان 68/ ب ينزل تنيس، ذكر [2] إبراهيم بن سليمان/ بن داود الأسدي قال: جئت ابا طاهر البلقاوي وكان ينزل تنيس فقلت [له-[3]] : أمل على شيئا من حديثك.
فقال: اكتب، حدثني مالك بن انس عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم دفع الى معاوية سفرجلة وقال القني بها في الجنة. فانصرفت ولم أعد اليه. 572- البَلقائى
بفتح الباء الموحدة واللام الساكنة والقاف المفتوحة بعدها الألف، هذه النسبة الى البلقاء وهي مدينة من مدن دمشق بناها بالق بن صفر من بنى عمان بن لوط وعمان هي مدينة البلقاء، وقال البخاري البلقاء مدينة الشراة [4] ، منها حفص بن عمر بن حفص بن ابى السائب قاضى [1] هو المتقدم وإنما سقط من هنا قديما «موسى بن» راجع لسان الميزان ج 5 رقم 973 وج 6 رقم 442 [2] سقط من م وس [3] ليس في ك [4] اعترضه اللباب-