البلقاء مدينة الشراة، سمع عامر بن يحيى، سمع منه الهيثم بن خارجة، منقطع.
573- البَلقى
بفتح الباء الموحدة واللام [1] وفي آخرها القاف، هذه النسبة الى بلق وهي من نواحي غزنة، والمنتسب اليها ابو على [2] عالى بن [2] إبراهيم بن إسماعيل الغزنوي البلقى، كان من أهل الفضل والعلم، قرأ [طرفا من-[3]] الأدب والنحو وجالس العلماء وذاكرهم، وكان يعظ ويحفظ منه جملة كافية، ورد مرو وكتب عنى كتاب «أدب الإملاء والاستملاء» وسمع جميعه منى، وكان نزل بمرو عند الأمير [2] قزل ابه [2] وأظهر الزهد والتقشف [4] والتخشن [5] وامتنع من اكل طعامهم وأخذ مالهم ظاهرا [6] ، وانقطع عنى خبره حتى بلغني انه نزل ترمذ وسكنها. [7]
[ (-) ] كما أشرت اليه في الرسم السابق واستظهرت ما حاصله ان عمان هي المدينة التي في ناحية البلقاء والبلقاء ناحية من صقع الشراة فالبلقاء في هذا الرسم هي البلقاء المذكورة في الرسم السابق وحفص الآتي هنا هو أول مذكور هناك. [1] ظاهر هذا ان اللام معطوفة على الباء فتكون اللام مفتوحة أيضا، لكن في معجم البلدان «بلق بالفتح ثم السكون وقاف» وقد تحتمله عبارة المؤلف على ان تكون اللام معطوفة على فتح فكأنه قال «بفتح الباء الموحدة وباللام»
[2- 2] سقط من م وس [3] سقط من ك [4] في م وس «والتعشق» خطأ [5] في ك «والبتحس» ، وفي م وس «والتمس» وأصلحته بغلبة الظن [6] يعنى ان كان متحققا بذلك فلم نزل عند الأمير؟ وقد تكون للمسكين نية حسنة
[7] (324- البلقيني) قال في التوضيح «بضم اوله وسكون اللام وفتح القاف وسكون المثناة تحت وكسر النون نسبة الى بلقين من قرى مصر، منها شيخنا شيخ الإسلام مجتهد العصر نادرة الوقت سراج الدين ابو حفص عمر بن رسلان بن النصير ابى المظفر نصر ابن ابى البقاء صالح بن احمد بن محمد بن ابى المعالي عبد الحق بن ابى الخير مسافر-