خزيمة الحضرميّ، وأبو الأصبغ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن أبى ميسرة الملامسى مولاهم، من أهل مصر، وكان عالما بأخبارهم، وكان أسود قصيرا متراكب الأسنان، وكان في الاخبار شيئا عجيبا، وهو آخر من أخذت عنه المسالب، روى عنه ابن عفير وابن قديد، توفى سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وكانت ولادته سنة إحدى وخمسين ومائة-[1]] .
4007- الملابى
بضم الميم، هذه النسبة إلى الملاء والملاءة، وهو المرط الّذي تستر به المرأة إذا خرجت، وظني أن هذه النسبة إلى بيعه، والمشهور بها أبو بكر عبد السلام بن حرب الملائى، من أهل الكوفة، يروى عن يحيى بن سعيد الأنصاري والبصريين، روى عنه أبو غسان وأبو نعيم الكوفيان وأهل العراق، مات سنة ست أو سبع وثمانين ومائة وأبو عبد الله عمرو بن قيس الملائى، من أهل الكوفة، يروى عن المنهال بن عمرو وعكرمة، روى عنه أبو خالد الأحمر والكوفيون، قال عبد الرحمن بن مهدي: نظر الثوري إلى حماد بن سلمة فقال:
يا با سلمة! أشبهك بشيخ صالح، قال: ومن هو؟ قال: عمرو بن قيس الملائى، من ثقات أهل الكوفة، ومتقنيهم، وعباد أهل بلده وقرائهم، وليس هذا بعمرو بن قيس بن يسير [2][3] بن عمرو [3] ، ذلك شيخ آخر كوفى [1] نسبة (الملاسي) هذه كانت ساقطة في الأصل. فأوردناها من م، وذكرها في اللباب. [2] كذا في الأصل. وفي م «كثير» .
[3- 3] سقطة في م.