وأبو الحسن محمد بن عبد القادر بن الحسن بن المنصور من أولاده أيضا، شيخ باب البصرة ومقدمهم، [1] وكان حسن الوجه مليح الشبه دائم الذكر، فلج في آخر عمره وبقي في منزله باب البصرة [1] ، سمع أبا القاسم [1] على ابن احمد بن [1] البسري وأبا القاسم [1] يوسف بن محمد بن أحمد بن [1] المهروانى [2] وغيرهما، [1] سمعت منه [1] ، وتوفى [1] في رجب [1] سنة خمس وثلاثين وخمسمائة [1] بعد شيخنا أبى بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري بخمسة أيام [1] ومنهم أبو العباس محمد بن محمد بن الحسن [1] بن العباس بن محمد ابن على بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبى جعفر المنصور [1] الهاشمي المنصوري، من أهل بغداد [3] ، ورد خراسان، وحدث بما وراء النهر، [1] وكان يحفظ ويعلم، كتب الكثير بالعراق والجزيرة والشام [1] ، وحدث عن أبى بكر [1] عبد الله [1] بن أبى داود السجستاني وأبى القاسم [1] عبد الله بن محمد [1] البغوي وأبى جعفر [1] محمد بن جرير [1] الطبري وأبى عروبة الحسين بن أبى معشر الحراني ومحمد بن عيسى الحلبي [1] وجماعة سواهم، روى عنه أبو سعد [1] عبد الرحمن بن محمد [1] الإدريسي الحافظ [4] وقال: أبو العباس المنصوري [5] قدم علينا سمرقند سنة نيف وخمسين
[1- 1] سقطة في م. [2] وقع في م «النهرواني» خطأ، وسيذكره في رسمه. [3] انظر ترجمته في تاريخ بغداد 3/ 220، وذكره السمعاني في (الرشيديّ) أيضا 6/ 131. [4] من هنا إلى ذكر وفاته سقطة في م. [5] بل قال «الرشيديّ» .