الحاكم [1] أبو عبد الله الحافظ [1] في تاريخ نيسابور [1] وقال: أبو يعقوب الملطي، قدم علينا نيسابور وهو كهل مقيم، وكان من الملازمين لأبى العباس الأصم حتى سمع حديثه، وسمع أبا عروبة الحراني وأقرانه [1] وأبو بكر محمد ابن عبد الله بن محمد بن المسلم الملطي، مولى حمير، إمام الجامع العتيق، حدث عن إبراهيم بن مرزوق وبكار بن قتيبة وغيرهما، وكان نحويا- قال ذلك [1] أبو سعيد [1] بن يونس المصري وأبو هشام محمد بن إبراهيم بن العباس الطائي الملطي، حدث بعكبرا عن إبراهيم [1] بن عبد الله بن زاد فروخ [1] الفارسي، روى عنه محمد بن عبد الله [1] بن نجيب [1] الدقاق والقاسم بن إبراهيم ابن أحمد الملطي، قدم بغداد وحدث بها [2] عن محمد بن سليمان لوين، روى عنه على [1] بن محمد بن لؤلؤ [1] الوراق وعلى [1] بن عمر [1] السكرى، وكان كذابا أفاكا يضع الحديث، روى عنه الغرباء عن أبى أمية المبارك بن عبد الله وعن لوين عن مالك عجائب من الأباطيل، ومات بعد سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، وكان عبد الغنى بن سعيد الحافظ المصري يقول:
ليس في الملطيين ثقة وأبو سعيد محمد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن سفيان الملطي، يروى عن جده عبد الرحمن بن سفيان الملطي وأبو الحسين محمد بن إبراهيم بن أبى الشيخ الفقيه الملطي، يروى عن إبراهيم بن عبد الله والحسن بن سفيان، روى عنهما أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ الأصبهاني و [3] أبو أيوب سليمان بن أحمد [3] بن يحيى بن عثمان [4] بن أبى صلابة
[1- 1] سقطة في م. [2] فترجمته من تاريخ بغداد 12/ 446.
[3- 3] في م «أبو سليمان أحمد- إلخ» . [4] كذا، وفي معجم البلدان لياقوت الحموي «سليمان» ومثله في تهذيب