أن أكثر من خرج عنها من المحدثين كانوا ضعفاء، [1] بنى هذه المدينة [1] الإسكندر، والمنتسب إليها إسحاق بن بجيح الملطي، سكن بغداد، دجال من الدجاجلة، كان يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم صراحا، روى عن ابن جريج ويحيى بن أبى كثير، روى عنه محمد بن حرب النشائى الواسطي وعلى بن الحجر السعدي المروزي [2] وتمام بن نجيح الملطي الأسدي، مولده بملطية سكن حلب، يروى عن الحسن وعون [3] ابن عبد الله، روى عنه مبشر بن إسماعيل، منكر الحديث جدا، يروى أشياء موضوعة عن الثقات [4] كأنه المتعمد لها [4] وضرار بن عمرو الملطي، يروى عن يزيد الرقاشيّ وأهل البصرة، روى عنه الناس، منكر الحديث جدا، كثير الرواية عن المشاهير بالأشياء [5] المناكير، [فلما غلب المناكير-[6]] في أخباره بطل الاحتجاج بآثاره [7] وأبو يعقوب إسحاق بن محمود بن الجراح الملطي، سمع أبا عروبة [4] الحسين بن أبى معشر [4] الحرابى، ذكره
[1- 1] م: «بناها» . [2] كله من كتاب المجروحين والضعفاء لابن حبان 1/ 122، وانظر تاريخ بغداد 6/ 321- 24. [3] من م، في الأصل «عود» كذا، وفي المأخذ- المجروحين 1/ 195 «عوف» .
[4- 4] سقطة في م. [5] من م والمأخذ- المجروحين 2/ 6، وفي الأصل «لأشياء» . [6] من المجروحين، وسقط من الأصل، وسقط ما بعده «في أخباره» .
أيضا في م. [7] في اللباب «بروايته» .