ابن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم ابن المطلب بن عبد مناف الشافعيّ المطلبي رحمه الله [1] ، وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى بنى المطلب ما أعطى بنى هاشم، وحرمهم ما حرم بنى هاشم من الصدقة، فقال بنو عبد شمس، وبنو نوفل في ذلك، فقال: نحن وبنو المطلب ما فارقنا [2] في جاهلية ولا إسلام ومنهم محمد ابن طلحة بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي، يروى عن عبيد الله الخولانيّ وعكرمة، روى عنه محمد بن إسحاق ابن يسار. 3837- المُطَّوِّعي
بضم الميم وتشديد الطاء المهملة وفتحها وكسر الواو وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى المطوعة، وهم جماعة فرّغوا أنفسهم للغزو والجهاد، ورابطوا في الثغور، وتطوعوا بالغزو فقصدوا الغزو [3] في بلاد الكفر لا إذا وجب عليهم وحضر إلى بلدهم، والمشهور بهذه النسبة أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل بن يزداذ [4] المطوعي المروزي، [5] من أهل مرو [5] ، يروى عن أبى داود السنجى وأبى الموجه محمد بن عمرو الفزاري ومحمود بن آدم المروزي، روى عنه [5] أبو الحسن [5] الدار قطنى [1] راجع 8/ 20. [2] م: «تفارقنا» . [3] في م «العدو» ، وفي اللباب «وقصدوا جهاد العدو- إلخ» . [4] من م واللباب، وفي الأصل «يزيد» .
[5- 5] ليس في م.