وأبو عمر [1] بن حيويه الخزاز وأبو على الحافظ النيسابورىّ وأبو إسحاق المزكي وغيرهم، وتوفى سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وأحمد بن توبة الغازي [2] المطوعي السلمي الزاهد، من أهل مرو أيضا، وهو أحد الزهاد، ويروى عن ابن المبارك [3] ، إلا أنه لم يتهدف للتحديث، وكان يقال: إنه مستجاب الدعوة [4] وفتح إسپيجاب في أربعين رجلا، وبها أولادهم يعرفون بأولاد الأربعين يشار إليهم [في البلد] ، وقال غنجار صاحب تاريخ بخارا:
سكن بيكند ومات بها، يروى عن ابن المبارك وإبراهيم بن المغيرة وأن عيينة وحرملة بن عبد العزيز بن [الربيع بن] سبرة، روى عنه إسحاق بن منصور وعبد الله بن أحمد بن شبويه ويحيى بن المثنى- ذكره ابن ماكولا وأبو بكر محمد بن خالد بن الحسن بن خالد المطوعي البخاري، المعروف بابن أبى الهيثم، من مشايخ بخارا وأولاد المشايخ، وكان حسن الحديث، سمع ببخارا مسيح بن محمد وأبا عبد الرحمن بن أبى الليث، [5] وبمرو عبد الله ابن محمود السعدي، وبنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبا العباس الثقفي السراج، وبالري أبا العباس الجمال، وببغداد أبا بكر بن الباغندي وطبقتهم، حدث ببلاده وبخراسان [5] ، سمع منه الحاكم أبو عبد الله [1] من م، ووقع في الأصل «أبو عمرو» . [2] راجع 10/ 4. [3] في المأخذ: سمع من ابن المبارك. [4] من هنا إلى نهاية ترجمته سقطة في م.
[5- 5] موضع ما بين الرقمين في م «وجماعة» .