ابن صاعد وجماعة آخرهم الحسين بن إسماعيل المحاملي، وكان ثقة وثقة الدار قطنى. 3710- المذكِّر
بضم الميم وفتح الذال المعجمة وكسر الكاف [المشددة] وفي آخرها الراء، هذه اللفظة [1] لمن يذكر ويعظ، واشتهر بها أبو محمد عبد الواحد بن أحمد [2] بن القاسم بن محمد بن عبد الرحمن [2] الزهري المذكر، من ولد عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه، وهو ابن أبى الفضل المتكلم الأشعري، سمع أبا حامد بن بلال-[2] هو أحمد بن محمد بن بلال [2]- وأبا بكر محمد بن الحسين القطان وأقرانهما، روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ [3] ثم قال: وصحبني [3] عند أبى النضر بطوس وعند المحبوبي والسياري بمرو، وسمع معنا الكثير، وكان يصوم الدهر، ويختم القرآن في كل يومين، وتوفى في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، دخلت عليه يوم وفاته باكرا فبكى الكثير وقال: أستودعك الله أيها الحاكم! فانى راحل وأبو بكر محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان المذكر الرازيّ، من أهل الري، كان صوفيا [4] مليحا ظريفا، سمع [5] يوسف [1] من م، وفي الأصل «النسبة» .
[2- 2] سقطة في م.
[3- 3] كذا من م، وفي الأصل: «وقال ثم صحبني» . [4] كلمة «صوفيا» سقطت في م. [5] في م «صحب» .