ابن الحسين الرازيّ، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ وقال: أبو بكر الرازيّ المذكر، وكان قد جمع من كلام التصوف وأكثر، ورد نيسابور سنة أربعين وثلاثمائة والمشايخ متوافرون، وهو محمود عند جماعتهم في التصوف وصحبة الفقراء ومجالستهم، فعلقت في ذلك الوقت عنه حكايات للمتصوفة، ثم اجتمعنا ببخارا سنة خمس وخمسين، وكتب بخطه خمسة أجزاء من تلك الحكايات لبعض الصدور بها وقرأتها عليه بحضرته، ثم إني دخلت الري سنة سبع وستين فصادفته بها وهو ينسب إلى محمد بن أيوب، فأخبرني عبد العزيز بن أبان أنه أملى عليهم محمد ابن عبد الله بن أيوب بن يحيى بن الضريس البجلي! فقلت لعبد العزيز:
لا تذكر هذا لأحد حتى ألتقى به! فخلوت به، وذكرته عنه، فانزجر وترك ذلك النسب، ولو سمع أهل الري بذلك لتولد منه ما يكرهه، فان محمد بن أيوب لم يعقب ولدا ذكرا قط، ثم إنا التقينا بنيسابور سنة سبعين وثلاثمائة، وما كنت رأيت قبل ذلك يحدث بالمسانيد فحدث عن على بن عبد العزيز/ وأقرانه، والله تعالى يرحمنا وإياه! وتوفى بنيسابور يوم الأحد الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة ست وسبعين وثلاثمائة وأبو بكر محمد بن على بن الحسن [1] المذكر المؤدب، من أهل نيسابور، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في التاريخ وقال: أبو بكر المذكر، شيخ لحياتي! صالح، كان يؤدب في سكة عيسى بن ماسرجس، ويذكر في المسجد [2] وعشرة موضع [2] ، سمع أبا خليفة [1] م: «الحسين» .
[2- 2] كذا من م، وفي الأصل «وغير موضع» .