قصد السبيل في أسبابها، يجب أن يتنكب ما انفرد به من الأخبار، وإن اعتبر بما وافق الثقات من الآثار فلا ضير من أن غير يحكم بموافقته أحد النقل [1] على أحد فيه، وقد قيل إن اسم أبى يحيى القتات: زاذان، وقيل: مسلم، والأول أشبه وأبو عمر محمد بن جعفر [2] بن محمد [2] بن حبيب ابن أزهر القتات الكوفي، يروى عن أبى نعيم الفضل بن دكين الملائى وأحمد بن يونس ومنجاب بن الحارث، [3] روى عنه إسماعيل بن على الحطبى وأبو بكر الشافعيّ وأبو بكر ابن الجعابيّ وغيرهم ... [4] إلى الكوفة فدفن بها وأخوه الحسين بن جعفر بن محمد بن حبيب القتات، كوفى، يروى عن يزيد بن مهران بن أبى خالد الخباز ومنجاب بن الحارث وعبد الحميد ابن صالح والربيع بن النعمان القتات، كوفى أيضا وأبو يحيى مسلم القتات، ويقال: زاذان، ويقال: عبد الرحمن بن دينار [5] . [6]
3166- القِتْبانى
بكسر القاف وسكون التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وبعدها باء منقوطة بواحدة وفي آخرها [7] النون، قتبان موضع [1] وفي م: من غير أن يحكم بموافقة العدالة في النقل- إلخ.
[2- 2] ليس في الإكمال. [3] من هنا إلى «الحارث» س 9 سقط من م. [4] كذا، وأهمل في الأصول. [5] وقد مر.
[6] وفي المشتبه للذهبى: وعمر بن يزيد الرقى القتات. [7] بعد الألف.