responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنساب نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 10  صفحه : 307
ويحيى بن سعيد الأنصاري وسليمان الأعمش وهشام بن عروة وعبيد الله ابن عمر العمرى وحنظلة بن أبى سفيان وعطاء بن السائب ومحمد بن إسحاق ابن يسار وحجاج بن أرطاة وليث بن سعد وغيرهم، روى عنه محمد بن الحسن الشيباني وبشر بن الوليد الكندي وعلى بن جعد وأحمد بن حنبل ويحيى ابن معين [1] وعمرو بن محمد الناقد وأحمد بن منيع [وعلى بن مسلم الطوسي وعبدوس بن بشر والحسن بن شبيب-[2]] في آخرين، وكان قد سكن بغداد، وولاه الهادي موسى بن المهدي القضاء بها، ثم هارون الرشيد من بعده، وهو أول من دعي «بقاضي القضاة» في الإسلام، ولم يختلف يحيى ابن معين وأحمد بن حنبل وعلى بن المديني في ثقته في النقل، ولم يتقدمه أحد في زمانه، وكان النهاية/ في العلم والحكم والرئاسة والقدر، وأول من وضع الكتب في أصول الفقه على مذهب أبى حنيفة، وأملى المسائل ونشرها، وبث علم أبى حنيفة في أقطار الأرض، وقال محمد بن الحسن:
مرض أبو يوسف في زمن أبى حنيفة مرضا خيف عليه منه، قال: فعاده أبو حنيفة ونحن معه، فلما خرج من عنده وضع يديه على عتبة بابه وقال: إن يمت هذا الفتى فإنه أعلم من عليها! وأومى إلى الأرض.
قال أبو يوسف: سألني الأعمش عن مسألة فأجبته فيها، فقال: من أين قلت هذا؟ فقلت: لحديثك الّذي حدثناه أنت، ثم ذكرت له الحديث،

[1] قال يحيى: وقد كتبنا عنه الأحاديث، وقال أحمد بن حنبل: أول ما طلبت الحديث ذهبت إلى أبى يوسف- تاريخ بغداد. وأبو يوسف سمع أبا حنيفة وروى عنه.
[2] من تاريخ بغداد.
نام کتاب : الأنساب نویسنده : السمعاني، عبد الكريم    جلد : 10  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست