عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وكان يقص وأبو إسحاق إبراهيم ابن إسماعيل بن إبراهيم العابد، المعروف بابراهيمك القارئ، كان من الصالحين، من أهل نيسابور، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ وقال:
حدثونا أنه كان يقرأ عند أبى عمرو الحيريّ والمتقدمين من مشايخنا، ولا نذكره إلا شيخا هرما، وكان على رأس سكة خشاورة، سمع أبا زكريا يحيى بن محمد بن يحيى والسري بن خزيمة وأقرانهما بنيسابور، وذكرته في الخاء في الخشاورى [1] وأبو بكر محمد بن جعفر الأدمي القارئ، ذكرته في الألف [2] .
3138- القَارىُ
بالقاف [3] والراء المهملة المكسورة وتشديد الياء، هذه النسبة إلى بنى قارة، وهم بطن معروف من العرب، [4] وقيل في المثل السائر «قد أنصف القارة من راماها» لصفتهم بالرمي والإصابة [4] ، [وهو يثيع-[5]] قال بعضهم: أثيع بن مليح بن الهون بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر، ومن قال فيه «أثيع [6] بن الهون» فقد وهم، قال أبو عبيدة [7] : أثيع [6] [1] الأنساب 5/ 133. [2] الأنساب 1/ 142. [3] بعدها الألف.
[4- 4] ما بين الرقمين ليس في م هنا، وفيها هذا المثل بعد تعريف القبيلة وقبل ذكر المنتسبين إليها، وراجع المستقصى في أمثال العرب للزمخشري 2/ 189. [5] من اللباب. وانظر جمهرة أنساب العرب ص 179. [6] م «أبيع» . [7] سقط من م.