ببغداد وأبو القاسم غيلان بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بن الحكم [1] البزاز الهمذانيّ الغيلانى، أخو أبى طالب، وكان أكبر منه، سمع أبا بكر أحمد بن سلمان النجاد وأبا بكر محمد بن عبد الله الشافعيّ ودعلج بن أحمد السجزى وعبد الخالق بن الحسن بن أبى روبا، روى عنه أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الخطيب [2] ، وكان ثقة، وكانت ولادته في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، ومات ببغداد في شعبان سنة ست عشرة وأربعمائة، ودفن بباب حرب [3] ومن القدماء أبو أيوب سليمان بن عبيد الله بن [عمرو بن جابر-[4]] الغيلانى، يروى عن أبى عامر العقدي [5] ، روى عنه مسلم بن الحجاج القشيري [6] .
وأما الغيلانية ففرقة من المرجئة ينتمون إلى غيلان القدري، زعموا أن الإيمان هو المعرفة الثابتة باللَّه عز وجل، والمحبة والخضوع له، [1] وكذا هو في ترجمته من تاريخ بغداد 12/ 233، وقد مضى في عمود نسب أخيه «الحكيم» في الأنساب وفي تاريخ بغداد معا. [2] قال الخطيب: كتبنا عنه. [3] مات ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة- التاريخ. [4] من تهذيب التهذيب 4/ 209، وفيه: الغيلانى المازني البصري. [5] وأبى داود الطيالسي وبهز بن أسد وقتيبة بن سلم بن قتيبة وأمية ابن خالد وغيرهم. [6] والنسائي وابن ناجية وابن أبى عاصم وابن أبى الدنيا وعبيد الله بن واصل وأبو حاتم الرازيّ- راجع ثقات ابن حبان والجرح والتعديل ج 2 ق 1 ص 127، مات سنة 247.