باب الألف والطاء 196- الاطرابُلُسى
بفتح الألف وسكون الطاء وفتح الراء وضم الباء المنقوطة بواحدة واللام وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة الى
[ () ] إبراهيم أديبا. شاعرا له عشر في أهل فاس ذكر في ترجمة فاس» فلينظر هناك.
ألف والضاد يستدرك (105- الاضاخى) في معجم البلدان «اضاخ بالضم وآخره خاء معجمة من قرى اليمامة ... وقد نسب الحافظ ابو القاسم (ابن عساكر) اليها محمد بن زكريا ابا غانم النجدي ويقال اليمامي الأضاخى من قرية من قرى اليمامة سمع محمد بن كامل العماني بعمان البلقاء والمقدام بن داود الرعينيّ المصري روى عنه ابو العباس الحسن ابن سعيد بن جعفر الفيروزآباذى المقري وأبو الفهد الحسين بن محمد بن الحسن وأبو بكر عتيق بن عبد الرحمن بن احمد السلمي العبادانى» وفي القبس (106- الأضبطى) في تميم بن مر الأضبط بن قريع (في النسخة: قرثع) وقريع هو عمرو بن عوف ابن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، كان الأضبط سيد قومه وهو القائل:
لكل هم من الهموم سعه ... والمسمى والصبح لا بقاء معه
ويروى:
لكل ضيق ...
اذود عن حوضه ويدفعني ... يا قوم من عاذرى من الخدعة
فصل حبال البعيد ان وصل الحبل ... وأقص القريب ان قطعه
واقنع من العيش ما أتاك به ... من قر عينا بعيشة نفعه
قد يجمع المال غير آكلة ... ويأكل المال غير من جمعه»
قال المعلمي راجع للأبيات وشأنها سمط اللآلي ص 326.
ولم يذكر صاحب القبس أحدا ممن ينسب الى الأضبط هذا، على ان كلمة (الأضبط) نفسها تصلح ان تستدرك وانظر معجم البلدان (أطم الأضبط) .