ابن إبراهيم الإسماعيلي وأبا [بكر محمد بن [1]] يزداذ الأسفرايينى وببغداد ابا محمد دعلج بن احمد السجزى وأبا بكر محمد بن عبد الله الشافعيّ وغيرهم، سمع منه الحاكم [2] ابو عبد الله الحافظ وأبو بكر احمد بن الحسين والبيهقي في جماعة كثيرة آخرهم ابو الحسن على بن احمد المديني المؤدب، وذكره الحاكم [2] في التاريخ فقال: إبراهيم بن محمد الفقيه الأصولي المتكلم المقدم في هذه العلوم ابو إسحاق الأسفرايينى الزاهد انصرف من العراق بعد المقام بها وقد أقر له أهل العلم بالعراق وخراسان بالتقدم والفضل واختار الوطن الى ان جرّ بعد الجهد الى نيسابور وبنى له المدرسة التي لم يبن بنيسابور مثلها ودرس فيها وحدث. وقد ذكرته في (الأسفرايينى) وذكرت وفاته [3] [1] مما تقدم في رسم (الأسفرايينى) وموضعه هنا في النسخ بياض
[2- 2] سقط من أكثر النسخ، ثبت في ك فقط
[3] استدرك صاحب اللباب هنا « (103- الاصهبى) بفتح الهمزة وبعد الصاد هاء وباء موحدة نسبة الى الأصهب واسمه عوف بن كعب بن الحارث بن سعد بن عمرو بن ذهل بن مروان بن جعفي بن سعد- بطن من جعفي ينسب اليه كثير منهم شراحيل بن الشيطان بن الحارث بن الأصهب الجعفي الأصهبى من ولده قيس بن سلمة بن شراحيل له صحبة» وفي القبس (104- الأصيلي) اصيلة قرب طنجة وهي اليوم خراب، ويقال: ازيلة، بالزاي وبإشمام منها ابو محمد عبد الله بن إبراهيم ولى قضاء سرقسطة وكان من حفاظ رأى مالك الا انه كان على رأى العراقيين في وضع الحجج والتكلم على الأصول وترك التقليد وكان من اعلم الناس بالحديث وأبصرهم بعلله يحض أصحابه على طلب الحديث وكتبه، ومن عيون تواليفه (كتاب الدلائل على أمهات المسائل) وتوفى سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة ودفن بمقبرة الرصافة وصلى عليه القاضي ابو العباس ذكوان.
قال المعلمي للأصيلى ترجمة في تاريخ ابن الفرضيّ رقم 760 قال فيها «سمعته يقول