وقال غيره: [مات [1]] في سنة تسعين ومائتين وأبو يعقوب يوسف بن محمد ابن سعيد بن موسى المنادي الأبهري كان يسكن قرية ابهر أصبهان، ويروى عن ابى الشيخ الأبهري، روى عنه ابو بكر احمد بن موسى بن مردويه الحافظ [2] 45- الابيوردى
بفتح الألف وكسر الباء الموحدة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفتح الواو وسكون الراء وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة الى أبيورد وهي بلدة من بلاد خراسان، وقد ينسب اليها الباوردي وسأذكرها في الباء أيضا [3] ، والمشهور بهذه النسبة وهي الصحيحة ابو العباس [1] ليس في ك
[2] في معجم البلدان 1/ 98 سطر 12- 99 سطر 21 عدد آخر.
ويستدرك (16- الابيارى) استدركه اللباب وراجع تعليق الإكمال 1/ 143 ويزاد عليه على بن الياس بن يغمور التركماني المصري البياري المقري من رجال القرن الثامن ذكر في غاية النهاية رقم 2179. و (17- الإبيانى) بكسر الهمزة وسكون الموحدة تليها تحتية وبعد الألف نون نسبة الى ابيان موضع من عمل الري ينسب اليه ابو بكر محمد ابن احمد المعلم الإبيانى. قال في القبس «روى له الماليني عن ابى الدرداء رضى الله عنه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف بك يا عويمر إذا قيل لك أعلمت أم جهلت؟ ... » وذكره في التبصير. و (18- الابينى) وأبين ارض باليمن معروفة تضاف اليها عدن يقال: عدن أبين، نسب اليها الأديب احمد بن محمد العيذى (أو العيدي يأتى في موضعه) الابينى اديب شاعر عمى بأخرة وكان مقيما بعدن. والفقيه نعيم بن محمد اليمنى الابينى الطروى، يلقب بالعشرى أو عشري اليمن لاضطلاعه بعشرة فنون توفى بعد الستمائة تقريبا [3] وينسب اليها (الأباوردى) أيضا تقدمت في موضعها، وعلى هامش ك: تقدمت هذه النسبة قبل هذه بورقتين وكلاهما نسبة الى محل واحد غير أن الباء هناك مفتوحة وهنا مكسورة، واشتهر بفتحها ابن القطري وبكسرها ابو العباس المذكور هنا، وإلا فالبلد واحدة بالفتح والكسر.