responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 305
وَقَوله من الطَّوِيل
(إِلَى الله أَشْكُو مَا لقِيت من الْهوى ... بِجَارِيَة امسى بهَا الْقلب يلهج)
(إِذا امتزجت انفاسنا بالتزامنا ... توهمت ان الرّوح بِالروحِ تمزح)
(كَأَنِّي وَقد قبلتها بعد هجعة ... ووجدي مَا بَين الجوانح يلعج)
(أضفت الى النَّفس الَّتِي بَين اضلعي ... بأنفاسها نفسا الى الصَّدْر تولج)
(فَإِن قيل لي اختر أَيّمَا شِئْت مِنْهُمَا ... فَإِنِّي الى النَّفس الجديدة احوج) // الطَّوِيل //
وَقَوله من الْكَامِل
(أحشمتها بالعتب عِنْد لقائها ... فتلثمت من شدَّة استحيائها)
(واستكملت صفة البدور بطلعة ... وبحلة صبغت بلون سمائها)
(فبهت انْظُر من لجين جبينها ... متخفرا فِي لازورد ردائها) // الْكَامِل //
وَقَوله من المجتث
(هيفاء تحكي قَضِيبًا ... قد جمشته الرِّيَاح)
(تفتر عَن سمط در ... عَلَيْهِ مسك وَرَاح)
(جردتها واعتنقنا ... كل لكل وشاح)
(باتت وكل مصون ... لي من حماها مُبَاح)
(فِي لَيْلَة لم يعبها ... فِي الدَّهْر إِلَّا الصَّباح) // المجتث //
وَقَوله من المنسرح
(هيفاء كالغصن فِي رشاقته ... لفاء كالدعص فِي كثافته)
(تبخترت والعثان يكنفها ... فَكَانَت الْبَدْر وسط هالته) // المنسرح //

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست