responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 294
فصل عَنهُ إِلَى ابي تغلب فِي الشَّفَاعَة لاخ لَهُ
وَقد يكون لعمري من ذَوي الارحام الشابكة والقرابات الدانية من يتمادى فِي العقوق وَيذْهب عَن حفظ الْحُقُوق وَلَا يسع ترك تألفه حَتَّى يرجع واستصلاحه حَتَّى ينْزع فَإِن تجشم الاعراض عَنهُ لرياضة تقصد أَو عَاقِبَة نفع تحمد لم يبلغ بِهِ إِلَى قطع الْمَعيشَة وَمنع الْمَادَّة لَان قباحة ذَلِك بِمن يَسْتَعْمِلهُ اكثر من مضرته بِمن يعْمل مَعَه وَقد قيل إِن الْمُلُوك تؤدب بالهجران وَلَا تعاقب بالحرمان هَذَا فِي الِاتِّبَاع والاصحاب فَكيف فِي الاقران والاتراب
فصل عَن نَفسه الى عبد الْعَزِيز بن يُوسُف
كتب الِاتِّبَاع محتاجة عِنْد الْمُلُوك الى قَائِد يطْرق ويمهد لَهَا وسائق يشيع ويحدو بهَا وناصح يعضدها فِي متضمناتها ويشفع لَهَا فِي ملتمساتها ويعتمد بعرضها فِي أَوْقَات الْفَرَاغ والنشاط وأحيان الْخلْوَة والانبساط
فصل عَن بختيار الى ابي تغلب فِي ذكر فرس أهداه إِلَيْهِ
أما الْفرس الَّذِي سَالَتْ إيثارك بِهِ فقد تقدمنا بقوده إِلَيْك وَالله تَعَالَى يُبَارك لَك فِيهِ وَيجْعَل الْخَيْر معقد ناصيته والإقبال غرَّة وَجهه وَإِدْرَاك المطالب تحجيل قوائمه ونيل الاماني طلق شده وَفتح الْفتُوح غَايَة شأوه وسلامة العواقب مثنى عنانه
فصل عَن نَفسه الى صدق لَهُ منجم يسْأَله الحكم عَن تَحْويل سنته
مَا أحْوج من حَالي حَاله إِلَى تفضل مِنْك عَائِد بعد باد وتال بعد مَاض وبالحكم على السّنة الْمُسْتَقْبلَة الَّتِي تصل زايرجتها درج هَذَا الْكتاب مستقصيا لَهُ

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست