مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
يتيمة الدهر
نویسنده :
الثعالبي، أبو منصور
جلد :
2
صفحه :
295
ومدققا فِيهِ ومتوفرا عَلَيْهِ ومتوصلا الى استنباء دفينه واستثارة كمينه والافصاح بكلياته وجزئياته غير مغرق فِي تفخيم مَا يلوح من السَّعَادَة سهلها الله تَعَالَى كَيْلا اتوقع مِنْهَا اكثر من حَدهَا وَلَا مُقْتَصرا فِي الانذار بالمنحسة صرفهَا الله تَعَالَى لِئَلَّا اكون كالغافل الذاهل عَنْهَا فان ثَمَرَة هَذِه الصِّنَاعَة هِيَ تقدمة الْمعرفَة بِمَا يكون والاستعداد لَهُ بِمَا يُمكن وَلَا اقول ان ذَلِك يُؤَدِّي الى دفع مَقْدُور نَازل وَلَا مُعَارضَة محتوم حَاصِل وَلَكِنِّي اقول رُبمَا كَانَ من سَعَادَة السعيد أَن يعلم هَذَا الامر فيتصدى لحيازة مَا يجب ويتوقى حُلُول مَا يكره وَرُبمَا كَانَ من منحسة المنحوس ان يجهله فَيكون كالمسلوب بَصَره وسَمعه الَّذِي لَا يرى فيتحفظ وَلَا يسمع فيتيقظ وكلا الامرين لسابق قَضَاء الله تَعَالَى مُوَافق ولمتقدم علمه مُطَابق وَإِنَّمَا ذكرت ذَلِك استظهارا لنَفْسي ان تعداك كتابي الى غَيْرك مِمَّن لَا يَهْتَدِي للْجمع بَين الامرين والتعلق مِنْهُمَا بالعروتين فيظن ان المراعي لاحدهما مخل بالاخر وَعِنْدِي ان الْفَاصِل بَينهمَا لَا يَخْلُو من ان يكون نَاقص الحظوظ فِي ادبه أَو نَاقص الْيَقِين فِي دينه وَأَنت ولي مَا تفضل بِهِ فِي ذَلِك مُعْتَمد تَقْدِيمه وَترك تَأْخِيره إِذْ للنَّفس رَاحَة فِي تيسير المنتظرات وَعَلَيْهَا كلفة فِي أَن تتمادى بهَا الاوقات على أَن ظَنِّي بك الايثار لما اثرت والتحرز مِمَّا حاذرت
فصل من رِسَالَة عَن صديق فِي الْخطْبَة
وَلَو لم يكن للخاطب الى المخطوب إِلَيْهِ سَبَب غير ابْتِدَائه إِيَّاه بالثقة والتماس المشابكة وَرضَاهُ بِهِ شَرِيكا مفوضا فِي الْوَلَد واللحمة وَالْحَال وَالنعْمَة لكفاه واجزاه واغناه عَن كل مَا سواهُ حَتَّى إِنَّه لَو خطب الى زاهد لوَجَبَ عَلَيْهِ أَن يرغب اَوْ الى معتاص للزمه أَن ينقاد لَان هَذَا الْمطلب إِذا صدر عَن الاحرار الى الاحرار استهجن الرَّد عَنهُ والمقابلة لَهُ بضده فَكيف وَقد انتظمت بَيْننَا دواعي الاجابة وَارْتَفَعت عَن المدافعة وَبِاللَّهِ جهد الْمقسم أَن وَالِدي ايدهما الله تَعَالَى يسومانني التاهل مُنْذُ سِنِين كَثِيرَة فأحمل نَفسِي على التقاعس عَمَّا آثره مَعَ مَا
نام کتاب :
يتيمة الدهر
نویسنده :
الثعالبي، أبو منصور
جلد :
2
صفحه :
295
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir