responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 132
(ولبست للوام لأمة خَالع ... مسرودة بصبابة وتصابي)
(وبرزت للشكوى بشكة معلم ... نكص الملام بهَا على الاعقاب)
(فاسأل كمي الوجد كَيفَ أثرته ... بغروب دمع صائب التكساب)
(واسأل جنود العذل كَيفَ لقيتها ... فِي جحفل البرحاء والاوصاب)
(وَلَقَد كررت على الملام بِزَفْرَةٍ ... ذهل العتاب بهَا عَن الاعتاب)
(حَتَّى تركت العاذلين لما بهم ... شغفا بحب التاركي لما بِي)
(من كل مَمْنُوع اللِّقَاء اغتاله ... صرف النَّوَى فنأى بِهِ ودنا بِي)
(حَتَّى افتتحت على الاحبة معقلا ... وعر المسالك مقفل الابواب)
(ووقفت موقف عاشق حلت لَهُ ... فِيهِ غنيمَة كاعب وكعاب)
(بحدائق الحدق الَّتِي أفنينني ... بِأحد من سَيفي وَمن نشابي)
(فِي رَوْضَة جاد النَّعيم نباتها ... فتفتحت بكواعب اتراب)
(من كل مغنوم لقلبي غَانِم ... عشقا ومسبي لعقلي سابي)
(فِي جنح ليل كالغراب أطار لي ... عَن ملتقى الاحباب كل غراب)
(وجلا لعَيْنِي كل بدر طالع ... قمن بهتك حجابه وحجابي)
(جاب الظلام فَلم يدع من دجنه ... إِلَّا غدائر شعره المنجاب)
(فظللت بَين صبَابَة وظلامة ... مُغْرِي الجفون بطرفه المغري بِي)
(فَإِذا كتبت بناظري فِي قلبه ... أخْفى فَخط بناظريه جوابي)
(وَإِذا سقاني من عقار جفونه ... ابقى عَليّ فشجها برضاب)
(وسلافة الاعناب توقد نارها ... تهدي إِلَيّ بيانع الْعنَّاب)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست