responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 131
(من الحميريين الَّذين أكفهم ... سحائب تهمى بالندى وبحور)
(هم صدقُوا بِالْوَحْي حِين اتاهم ... وَمَا النَّاس إِلَّا عَابِد وكفور)
(مَنَاقِب يعيا الْوَصْف عَن كنه قدرهَا ... وَيرجع عَنْهَا الْوَهم وَهُوَ حسير)
(الا كل مدح عَن نداك مقصر ... وكل رَجَاء فِي سواك غرور)
(وَلما تراءوا للسلام وَرفعت ... عَن الشَّمْس فِي افق الشروق ستور)
(وَقد قَامَ من زرق الاسنة دونه ... صُفُوف وَمن بيض السيوف سطور)
(رَأَوْا طَاعَة الرَّحْمَن كَيفَ اعتزازها ... وآيات صنع الله كَيفَ تنير)
(وَكَيف اسْتَوَى بالبدر وَالْبَحْر مجْلِس ... وَقَامَ بعبء الراسيات سَرِير)
(يَقُولُونَ والاوجال تخرس أَلسنا ... وحارت عُيُون مِنْهُم وصدور)
(لقد حاط أَعْلَام الْهدى بك حَائِط ... وَقدر فِيك المكرمات قدير) // الطَّوِيل //
وَمِنْهَا
(أثرني لخطب الدَّهْر والدهر معضل ... وكلني لليث الغاب وَهُوَ هصور)
(وَقد تخْفض الاسماء وَهِي سواكن ... وَيعْمل فِي الْفِعْل الصَّحِيح ضمير)
(وتنبو الردينيات والطول وافر ... وَيبعد وَقع السهْم وَهُوَ قصير) // الطَّوِيل //
وَقَوله من اخرى من الْكَامِل
(اوجعت خيلي فِي الْهوى وركابي ... وقذفت نبلي فِي الصِّبَا وحرابي)
(وسللت فِي سبل الغواية صَارِمًا ... عضبا ترقرق فِيهِ مَاء شَبَابِي)
(وَرفعت للشوق المبرح راية ... خفاقة بهزائج الأطراب)

نام کتاب : يتيمة الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست